إليكم حوار سريع 10 دقائق مع المصور والبلوجر ومالك كافيه OPA بولا سالم
ماذا ستفعل “النهارده” ؟
حلو إن السؤال عن ” النهارده” مش بكرة أو الويك إند الجاي أو إللى بعديه، علشان مؤخرًا مابقتش أعرف أجاوب على سؤال حنعمل إيه بكرة وبسيب بكرة لبكرة.
بس النهارده هروح مطعم أوبا أقابل صديق من القاهرة و بليل معزوم على افتتاح مطعم سوشي بتاع صديق ليا وممكن أروح أتعشى مع صحابي بعد كدة سمك في زفير.
كيف دخلت عالم التصوير وهل واجهت أي هجوم من المصورين الموجودين على الساحة؟
و أنا صغير لما كنت بحضر أفراح العيلة والمعارف وأشوف الراجل العجوز بيصور العروسة والعريس وصحابهم وهما بيرقصوا كنت بقول لنفسي إن دي أكتر شغلانة بائسة في الحياة، فكرة إن حد واقف بيصور ناس مايعرفهاش وهما بيرقصوا مكنتش قادر استوعبها لحد ما سبحان الله في يوم بقيت مكانه، فهمت إنه الشغلانة دي قد إيه حلوة عشان بتركز على اللحظات السعيدة والتفاصيل الصغيرة والناس بيحتفظوا بيها العمر كله. الأول التصوير كان هواية بالنسبة لي وبعد سنة دخلت في منطقة الاحتراف وبقيت أكسب من وراه فلوس كويسة جدًا
وما وجهتش هجوم أوى عشان سببين أولهم لما بدأت تصوير من عشر سنين أو أكتر السوق ساعتها مكنش فيه مصوريين كتير والسبب التاني إني شخصيًا ما بركزش مع اللى حواليا فى كل المجالات وبركز على نفسي أكتر و شغلي وإزاي أطوّر نفسي وده سبب رئيسي إن علاقتي مع معظم المصوريين كويسة.
ما هو نوع التصوير المفضل لديك؟
أنا اتخصصت أكتر في تصوير الأفراح بحكم السوق وقتها بس ده ما يمنعش إني بعشق تصوير الفاشون والموديلز، ولما قررت أسيب التصوير من سنة كشغل بكسب من وراه فلوس وإني أكمل فى التصوير كهواية وإنه يساعدني أكتر في المحتوى إللي بقدمه في البلوج لقيت نفسى بفضل تصوير الطعام والمناظر الطبيعية فممكن نقول إني بحب كل أنواع التصوير وكلهم مفضلين عندي.
بصفتك من أشهر مصوري الأفراح في الاسكندرية ما هي أكثر اللحظات التي تحب تصويرها ؟
اللقطات العفوية لدرجة إني كنت بخلي الناس يركزوا مع المصوريين إللي بيكونوا موجودين معايا فى فريق العمل ومحدش يركز إني موجود عشان أعرف ألقط الصور وهمّا مش واخدين بالهم، ضحكة العروسة وهي بترقص مع العريس، دموع الأب وهو بيحضن بنته، نظرة العريس وهو شايف عروسته داخلة القاعة… كلها لحظات سريعة وتفاصيل صغيرة جدًا جدًا بس بالنسبالي كانت مهمة وكبيرة جدًا وكنت بشوف السعادة لّمّا بيستلموا صورهم ويشوفوا إنه اللحظات دي حد أخد باله منها وصورها.
ما هو أكثر ما تكرهه في تصوير الأفراح؟
الناس اللى بتصور فى الفرح بالموبايل، ببقى عايز أقولهم والله همّا جايبنا و دافعين فلوس لينا عشان نصورهم وإنتوا معازيم جايين عشان تتبسطوا و تشاركوهم فرحتهم فسيبوا الموبايل وارقصوا وسيبونا نصور.
لماذا قررت تأسيس مطعم أوبا؟
قرار تأسيس مطعم أوبا جاء بعد عدة مراحل الصراحة، بس السبب إللي خلانى أفتح مطعم وممكن نقول السبب إللي خلى اللمبة تنور إني كنت قاعد زمان جدًا مع صديقة ليا كانت من أشهر الميكب أرتيست فى مجال الأفراح وقالت لي إنه الزمن بيتغير وإنها كانت في يوم رقم واحد في المجال ده و مع مرور الوقت طلع ناس جديدة بأفكار جديدة وما بقاش الشغل زي زمان! اليوم ده أيقنت إن كل حاجة بتتغير مع الوقت وإن الشغل في المجال ده مش مضمون عشان محدش عارف بكرة فيه إيه ولو النهاردة أنا من أشهر الناس في التصوير أكيد فيه ناس جديدة حتطلع بأفكار جديدة !
ساعتها الفلوس إللي كنت محوشها من التصوير حطيتها في مشروع كافيه اسمه “ستافيلى” و بعد نجاح المشروع ده بسنة اتقفل بسبب خلافات مع شخصيات كبيرة، بعدها شاركت أصدقائي وقررنا نفتح مطعم جديد ب اسم مختلف وكونسبت مختلف عن ستافيلي وعملنا مطعم اوبا إللي نجاحه خلاني أنسى خسارة المطعم القديم الصراحة وحسيت إنه ربنا عوضني أكتر بكتير ما كنت اتخيل لحد ما فتحت الفرع التاني مؤخرًأ و إن شاء الله قريب نفتح فروع تانية.
يعني إيه أوبا؟
أوبا باليوناني هي كلمة تعبيرية بتعبر عن الفرحة والرقص بيستخدموها فى اليونان كتير وعشان أنا مصرى يوناني، اتولدت في اليونان من أم يونانية و أب مصري واتربيت في اليونان فجزء كبير جدًا من ثقافتي وأسلوب معيشتي اتأثر باليونان فقررنا إن المطعم يكون عبارة عن حتة من اليونان موجودة فى مصر. الديكور والأكل والأغاني والمود عمومًا يخلي الناس اللي قاعدة تفصل عن العالم اللي حواليها ويعيشوا الجو اليوناني..
تحب التدوين أيضًا.. متى اكتشفت حبك للكتابة والتدوين؟
أنا بعشق التدوين مش بحبه بس، عديت مرحلة الحب الصراحة
واكتشفت حبي للتدوين والكتابة من سنتين فيى رحلة مع صديق ليا في الجونة كنت بكتب و بصور الأماكن اللي بروحها وبكتب عن الأكل وهكذا لحد ما الموضوع تطور وعملت ويب سايت خاص بيا بكتب فيه وأدون عن كل حاجة، فكرة مشاركة الناس عن تفاصيل كتيرة في حياتي لاقيتها حاجة حلوة وناس كتيرة بقت بتتابعني و بيفرحوا بأي إنجاز بعمله و أي نجاح بعرف أحققه وده حتى بقى بيأثر عليا شخصيا وبقى عامل تحفيز كبير ليا إنى أنجح أكتر وأكتر، مقتنع جدًا إني شخصية شبه ناس كتيرة في نفس سني يمكن الظروف الحياتية مش متشابهة أوي أكيد، بس شريحة كبيرة جدًا أنا شبههم في حاجات كتيرة وده ممكن يكون سبب في إن حد يشوف نفسه فيا وينجح زى ما أنا بنجح و ده سبب لوحده كافي إني أعشق التدوين..
هل التدوين مهم؟
التدوين طبعا مهم للطرفين، بالنسبة للمدون بشوف إنه بيعبر عن أفكاره و بيكتب عن تجاربه ودي حاجة كويسة جدًا إنه يفرغ طاقته في حاجة وإنه يساعد غيره بإنه ينقل تجربته الشخصية لغيره أكيد بتفرق معاه، و للقارىء مهم برضه زي ما قولت هو شايف بنى آدم زيه وشبهه بينجح أو بيمر بأي تجربة فأكيد بيتأثر بيها وبيكون حافز ليه إنه يعمل ده برضه.
التصوير -التدوين- أوبا كيف توفق بين الثلاثة؟
التلاتة دول بالنسبالى واحد، أنا بصور كده كده عشان استخدم الصور دي للبلوج و للمطعم، وبدوّن عشان الكتابة بتساعدنى إني اسوق لـ أوبا، و بسبب أوبا بصور وأدوّن فالتلاتة دول في نفس الدايرة مش بُعاد عن بعض خالص…. مقتنع جدًا إن يوم بنكتشف حاجات جديدة ويا عالم ممكن بكرة الاقي نفسى في حاجة جديدة وأدوس فيها، زي ما قولت في الأول أنا الأيام دي بعيش اليوم بيومه على قد ما أقدر وما بفكرش في بكرة كتيرة عشان استمتع بالنهاردة أكتر وأكتر..
لماذا تهتم بالبوستات النفسية؟
عشان تم تشخيصي من سنين إن عندي الاضطراب الاكتئابي الحاد
Severe depression disorder ومكنتش حابب إن حد يعرف من أهلي أو أصحابي القريبين، بس مع الوقت اكتشفت إنه مش عيب ولا حرام إني اعترف بحاجة زى دي وخصوصًا إنه للأاسف الشديد فيه اتنين من معارفي انتحروا في فترة السنتين اللي فاتوا والسبب ده خلاني أهتم إني أنشر على قد ما أقدر البوستات النفسية عشان لو حد محتاج مساعدة يروح لدكتور متخصص ويتكلم معاه..
لو الناس دايمًا كانت شايفة الجزء الجميل من حياتي ومن أي نجاح عرفت أوصله فده ما يمنعش إن فيه جزء مكنتش مبينه ليهم، بس مع حوادث الانتحار اللي بتحصل بقيت شايف إنه لأ لازم الناس يبقى عندها توعية نفسية وإنهم ما يتكسفوش إنهم يطلبوا مساعدة الناس اللي بتحبهم قبل فوات الأوان t’s never too late ونفسي فعلا الناس يبقى عندهم وعي أكبر و أكتر وإن الأهالى ما تتكسفش يودوا عيالهم لمختصين، العيب إننا نشوف ده ونفضل ساكتين!
أكلتك المفضة؟
البطاطس المحشية
الكتاب الأفضل الذي لا تمل منه؟
Eat pray love
مشهد في فيلم يجعلك تذرف الدموع
بما إنى بحب الدراما، بحب فيلم أحلى الأوقات وخصوصا مشهد لما حنان ترك بتكتشف إنه بابها الحقيقى مش هو اللي بيبعتلها الجوابات ومشهد زوج والدتها وهما فى المقابر والحوار اللي دار بينهم في الآخر ده .
المكان المفضل لك في القاهرة؟
منطقة الزمالك كلها
جملة من أغنية تلخص حياة بولا سالم؟
في حاجات كتير مستنياك بتاعة محمود بدراوي، الأغنية كلها كلها بحبها و بحسها رسالة ليا..
ولو هختار جملة بس فهختار جملة: ” ليه يا سنين العمر ترضى لينا بالمر…ده لولا فينا صبر لهان علينا العمر” بتاعة أحمد منيب في أغنية “دايرة الرحلة”
عملت شيماء في مجالات مختلفة على مدار 15 عامًا مما ساعدها على الكتابة في تخصصات مختلفة مثل الحمل والأمومة، الريجيم والأكل الصحي والرياضة والعلاقات الإنسانية وعلم النفس واللايف ستايل بوجه عام. شيماء شريك مؤسس في مشروع "أنا حامل" وصاحبة هاش تاج #من_الكرش_للكيرفي الذي أطلقته بعد خسارتها 40 كيلو جرامًا من الدهون!
