ما محبة إلا بعد عداوة

كيف بدأت قصة الحب؟

«قصة الحب بيننا بدأت بمشادة كلامية وإنتهت بجواز».. هكذا بدأت روجينا حديثها. كنت طالبة بالمعهد العالي للفنون المسرحية وأشرف كان يُدرس لي وكان المعيد حينها، حدثت مشادة كلامية بيننا وسريعاً ما تصالحنا وبدأنا نتعرف علي بعض وحدث الإعجاب وفؤجت به في يوم من الأيام يقول لي «أنا عايز آجي أتقدملك»، كنت سعيدة جداً بكلامه لأنه كان مختلف عمن أرأهم بالجامعة فلم يقل لي «تعالي نتصاحب شوية» بل كان محدداً ويعرف جيداً ماذا يريد وهو وما جعلني أحترمه أكثر وأكثر وأحبه أكثر وأكثر، وبالفعل تمت خطبتنا وتزوجنا سريعاً.

ما الجديد لدي أشرف وروجينا؟
أشرف: أشارك حالياً بمسلسلين، «أوراق التوت» من إخراج هاني إسماعيل و«الشطرنج» من إخراج الأستاذ محمد حمدي، وحتي الآن لم نستقر علي موعد العرضن. وبالمناسبة أوراق التوت هو عمل درامي يتناول أحداث تاريخية تدور في الهند.

روجينا: أنا أيضاً أشارك في مسلسلين «بعد البدايةى من تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج هشام فتحي و«بين السرايات» من تأليف سامح عبد العزيز وإخراج أحمد عبدالله ومن المفترض عرضهم في رمضان القادم إن شاء الله.

أشرف وروجينا

أشرف وروجينا

«كلام علي ورق» تجربة جديدة لكم.. كيف ولماذا؟
روجينا: مسلسل كلام علي ورق بالنسبة لي كان تجربة مهمة وصعبة في نفس الوقت وذلك لعدة أسباب أهمها عملي لثالث مرة مع الجميل محمد سامي ولثالث مرة يضعني في دور مختلف وقالب جديد وبعيد عن شخصيتي تماماً إذ يضعني دائماً في تحدي بسبب صعوبة الدور، كنت شديدة القلق لأن محمد سامي دائماً ما يضعني بأدوار صعبة وفي إختيارات مش بتاعتي، فدخلت المسلسل بمنطق «أنا عايزة أجيب جون» في شخصية جومانا بواريك وبالفعل إشتغلت كثيراً علي الشخصية وأحببتها بشدة ومن ثم وصلت للناس سريعاً والحمدلله. أري أن ثقة محمد سامي بقدراتي هي القوة الخفية وراء نجاحي، أذكر أني قلت له مرة «يا محمد أنا حسة أنك واثق فيا أكثر من نفسي». فقال لي «إنتي عندك قدرات كثيرة لم تكتشف بعد»، لذا أراه دائماً يضعني بأدوار بعيدة عما أنا أو الجمهور نتخيل، فدور بائعة هوي في كبارية كان شديد الغرابة بالنسبة لي ولما سألته «لماذا أنا في هذا الدور؟» قال لي «الدور دا هيطلع من روجينا واحدة ثاتية خالص». وقد كان وبالفعل أخذني بعيداً عن سبق الإصرار وعن حكاية حياة وعن روجينا نفسها، وكان العمل بمثابة إختبار وأعتقد أن الحمدلله إلي حد كبير جداً نجحت فيه.

أشرف: بالنسبة لي مسلسل كلام علي ورق كان بمثابة تجربة فريدة من نوعها، أعتبرها بداية جديدة في مشواري الفني وذلك لأن العبقري محمد سامي كمخرج عرف كيف يضعني علي الطريق الصحيح، ويكتشف بداخلي أشياء جديدة لم يكتشفها أحد من قبل حتي أنا فؤجئت بها لدرجة أنني أكاد أجزم بأن كلام علي ورق كان بداية جديدة لأشرف ذكي الفنان الذي أعيد إكتشافه دوماً.

ألم تخافوا من تكنيك التصوير في كلام علي ورق؟
أشرف: بالعكس تماماً بل أري أنها كانت تجربة تصوير جديدة وغير إعتيادية وتقليدية بالمرة علي مشاهد التلفزيون، وفي رأيي تلك التجربة ظُلمت ولم تنل حقها من المشاهدة كما يجب، لكن بالنسبة لنا كطاقم عمل لم نخف إطلاقاً بل كان إيماننا شديد بفكرة المخرج ورؤيته الإخراجية وقدراته الإبداعية التي لمسناها جميعاً عن قرب.
روجينا: علي العكس تماماً أولاً تلك كانت رؤية محمد سامي، وكان مقتنع بها جداً وأنا شخصياً أثق فيه كثيراً فكان علينا إحترام وجهة نظره، فجميع شخصيات المسلسل كانت شخصيات غير سوية ومقلوبة الشخصيات كلها بتغلط فلهذا إستخدم أسلوب وتكنيك مختلف تماماً في التصوير تأكيداً علي وجهة نظره ورؤيته الإخراجية للعمل.

هل الفن والشهرة كان لهم تأثير علي حياتكم؟
روجينا: تماماً أولاً أنا شخصياً لا أحب الشهرة ولا أجري ورائها بل علي العكس أنا إنسانة طبيعية جداً وتلقائية للغاية، أتصرف في حياتي بشكل طبيعي وعفوي وعندما يأتي معجبين للحديث معي أو التصوير أشعر أنها نعمة من الله أكرمني بها كما لا أشعر بأنه تدخل بخصوصياتي مثلاً ولا أشعر أيضاً بأية مضايقات بل علي العكس تماماً أري دائماً أن الله إختصني بنعمة حب الناس فلماذا أقوم ببناء سياج حديدي حول نفسي وأمنع أشخاص تحبني من الكلام أو التصوير معي؟ بالطبع الفن جميل وما تبعه جميل مثله والشهرة طعمها حلو للغاية ولكنني لم أتأثر فروجينا هي روجينا وستظل روجينا.

أشرف: أنا أيضاً لم أتأثر، أكيد الشهرة حاجة حلوة ولكنني لم أتغير فأنا هو أنا منذ بداياتي الأولي وحتي اليوم. بالعكس هو حد يطول حب الناس ده نعمة من عند ربنا، وعموماً أنا شخص دائم الترحيب بالمعجبين ودائم الإستماع لهم لكن أحياناً أتضايق بسبب أفعال بعض الأشخاص من المعجبين في حالات مثل العزاء مثلاً فالموت له جلاله وعلينا إحترامه ولا يمكن إستغلاله في التصوير مثلاً، تلك الحالة الوحيدة التي أتضايق فيها، فالوقت المناسب هو ما يفرق معي لكن غير ذلك فمرحباً بأي شخص.

«عرض علي فيلم سينمائي وإعتذرت عنه وعندما عرض قلت الحمدالله علي عدم مشاركتي فيه» (روجينا)

أشرف وروجينا

أشرف وروجينا

هل أنتم أب وأم ديكتاتورين؟
أشرف: أنا أب بعيد عن الديكتاتورية تماماً بالعكس أنا أب حنون وطيب كما أنني مستمع جيد علي طول الخط وأخاف كثيراً علي أسرتي وأولادي فالحب والغيرة والكره شعور فطري بداخل كل واحد فينا يظهر بمقياس بحسب الموقف. ولكنني أستمتع بتلك الأحاسيس التي أمارسها في تربيتي لبناتي، قد يكون يكون لي أخطاء في بعض القرارات ولكننا في النهاية بشر ولا يوجد شخص كامل ولكن أعتقد أنه في المجمل أنا أب حنون وواثق في إختيارت بناتي وقراراتهن.

روجينا: علي حسب الموقف ولكنني أم صعبة وعنيفة أحياناً في قراراتي، لكن في نفس الوقت أنا صديقة بناتي المقربة وأحرص علي أن أكون دائمة الإستماع لهم، فأنا أربي بناتي بشكل مختلف نوعاً ماً وأعتقد أن هذا يرجع لخوفي الدائم عليهم وبإستمرار أريدهم الأحسن في كل شئ ولا أريدهم أن يغلطوا وهذا مستحيل بالطبع ولكن كل أم تريد دائماً لأبنائها الأفضل والأحسن، أحاول دائماً أن أزن الأمور «أشد وأرخي» فمايا ومريم يعلمون جيداً جنتي وناري ومن ثم تحاولا بقدر الإمكان عدم مضايقتي. قطعاً التربية شئ صعب جداً فأنا لم أجرب تربية الأولاد لكن عموماً فكرة تشكيل شخصية شخص مع تصحيح الغلط والصح شئ مرعب ومسئولية كبيرة بحد ذاتها فلهذا أحاول جاهدة أن أكون الصديقة والأم الديكتاتورية والديموقراطية في آن واحد.

فكرة التحفظ علي بعض الأدوار واردة بينكم؟
روجينا: تماماً، أشرف لم يتحفظ يوماً علي أي دور قمت به أو كنت سأقوم به بل بالعكس بيكون سعيد، وأحياناً يقنعني بأدوار جديدة بعيدة عن شخصيتي فأشرف صاحب نظرة مستقبلية بعيدة عكسي تماماً فأنا لست من أصحاب وجهات النظر البعيدة، وللحق كل المسلسلات التي نصحني بعملها كانت نقاط فارقة في حياتي. فأنا دائماً أضع أشرف وبناتي أمام عيني في إختيار أي دور وقد أرفض أدوار من بدايتها بسبب أني لا أحب أن أضايق عائلتي إذا قمت بها. فأنا أحترم أشرف وأثق فيه ولا يمكنني البدء في أي أعمال قبل الرجوع له لأستشيره أحيانا وأزن عليه أحياناً أخري لكن عمره ما قال لي «إعملي ده ومتعمليش ده».

أشرف: مثل روجينا تماماً، لم تتحفظ روجينا علي في أي عمل بل علي العكس وأنا لم أتدخل يوماً في أعمالها أو إختياراتها، فروجينا قرارها الأخير من نفسها ولا ترفض شئ بسببي ولكن من أجل نفسها في المقام الأول. فعندما يُعرض عليها عمل به تجاوز ترفضه هي من أجلها وأجل تاريخها وإسمها قبل أي شئ وهذا ما أحبه فيها، فهي تعلم جيداً ما عليها فعله وما عليها عدم فعله.

هل الفن يعطي للمثل بقدر ما يأخذ منه؟
أشرف: هي معادلة يأخذ بقدر ويعطي بقدر، تلك هي سنة الحياة أن تأتي ناس وتروح ناس وناس تطلع لفوق وناس تنزل محدش يحس بيها، فكل شخص يأخذ نصيبه وهناك من هو قادر بذكائه أن يحافظ علي مسيرته وهناك من هو غير قادر علي ذلك، فالحظ هنا يعلب دور كبير.

روجينا: مثلما تريدين، يا الفن يأخذ أكثر يا تأخذي إنتي النصيب الأكبر وهناك من هم قادرين علي خلق حالة من التوازن، أنا منذ كنت طالبة في المعهد كنت مقررة الزواج وتكوين أسرة وبيت وأولاد، قد يكون حدوث هذا الشئ أخرني ولكن الإنسان لا يأخذ كل شئ فالله أعطي لي 24 قيراط المكتوبين لي فلدي أجمل بنات وزوج عظيم وبيت جميل ومسيرة أفتخر بها والأهم من ذلك حب الناس والحمدلله علي هذا.

عايزين تعملوا إيه متعملش؟
روجينا: لا أستطيع أن أقول أن هناك دور بعينه مثلاً أتمني تقديمه ولكن أؤكد أن هناك المزيد والمزيد وشخصيات كثيرة لم تقوم بها روجينا إلي الآن.

أشرف: لا تتوقف مسيرة الفنان وطموحاته وأحلامه وبرغم كل ما قمت به إلا أن المزيد القادم فإلي الآن لم يحقق الممثل بداخل أشرف ذكي الإشباع الفني الذي يتمناه.
ماذا تعلم أشرف من روجينا وماذا تعلمت روجينا من أشرف؟
أشرف: علي المسوي الشخصي إستفدت في حياتي كلها، فهي شريكة عمري، شريكة في كل قرار وفي كل خطوة، شريكة في رحلتي بما فيها من إخفاقات ونجاحات، أما علي المستوي الفني فبلاشك هي بمثابة مراية وناقد بالنسبة لي تواجهني وتنصحني وتسمع لي وتقنعني.

روجينا: أكيد تعلمت منه الكثير فعلي المستوي الشخصي هو أهم شخص وأكثر شئ تعلمته منه أن أكون إجتماعية إلي حد ما فأشرف شخص إجتماعي جداً لا يقو علي العيش بدون بشر حوله أما أنا فلا أحب الإختلاط كثيراً ممكن أعيش بدون أحد. وعلي المستوي العملي كان أشرف أستاذي قبل أن يكون زوجي علمني الكثير ويعلمني الكثير حتي الآن. هو دائماً بمثابة مرآة لي وجهه نظره البعيدة دائماً ما تكون في صفي.

«كلام علي ورق كان تجربة فريدة وبداية جديدة في مشواري الفني» (أشرف)

أين روجينا وأشرف من شاشة السينما؟
روجينا: موجودة ولكن مش كتير، قمت بفيلمين أو ثلاث علي فترات متقاربة علي جنب يا أسطي ومحترم إلا ربع والفرح، وبعد ذلك قررت عدم الخوض بعمل سينمائي إلا إن كان فارقاً مثل فيلم الفرح مثلاً، لا أعرف الحلول الوسط في السينما، لا أعرف معني أن أعمل أي فيلم والسلام لأكون متواجدة علي الشاشة، لا أحب أن أضيع رصيدي التلفزيوني بعمل سينمائي لا يليق بي، أذكر منذ فترة أن عُرض علي فيلم وإعتذرت عنه وعندما عرض قلت الحمد الله علي عدم مشاركتي به. رفضي لبعض الأدوار لم يأت بسبب فكرة البطولة ولكن نتيجة يا دور حلو يا بلاش. حالياً لا توجد مشاريع سينمائية.

أشرف: أنا موجود ولكن ليس بقدر تواجدي في التلفزيون، أعترف بذلك ولكنني مثل أي شخص أحب الأحسن والأفضل دائماً، لا يهمني التواجد بقدر التأثير، فمن الممكن أن أقبل دور صغير مُؤثر في سياق عمل وقد أرفض بطولة في فيلم يأخذني ويأخذ رصيدي لسابع أرض. وحالياً أيضاً لا يوجد لدي أية مشروعات سينمائية إلي أن يأتي الأفضل.

أشرف وروجينا

أشرف وروجينا

أكثر مخرجين إستمتعتم بالعمل معهم؟
أشرف: إستمتعت بالعمل مع الكثيرين فكل مخرج عملت معه إستمتعت بفترة عملي معه لا أريد أن أنسي أحد ولكني إستمتعت مثلاً مع رامي إمام ومحمد سامي ومحمد النقلي وهاني إسماعيل وأحمد صقر وآخرين. أحب أن أعمل مع أي مخرج فحن سلعة في سوق يقدم لك الكثير ولكنك تختار الأفضل والأحسن وطالما إستحسنت الدور وكان الإنتاج قوي ومحترم وهذا المخرج سيخرج من أشرف شخصيات جديدة فلم لا؟

روجينا: للحق أنا إستمتعت بكل من عملت معهم فبلا شك العالمي يوسف شاهين ومحمد سامي الذي كان نقلة فارقة بحياة روجينا الفنية، وبالطبع إستمتعت بالعمل مع الكثيرين كما سأرحب وأستمتع مع أي مخرج آخر يعرف أن يظهرني في دور جديد مش شبهي تماماً ويقدم أعمال تكون بمثابة تحدي لي.

كيف تري روجينا أشرف وكيف يري أشرف روجينا؟
روجينا: أري أشرف كل شئ، أراه أستاذي، أب حنون، فنان ناجح عاشق لعمله، زوج مثالي صحيح ليس رومانسي إلا بالأفعال، فأشرف لا يجيد التعبير بالكلام ويعبر عن حبه بالأفعال ودي حاجة حلوة ولكن في بعض الأحيان الستات تحب الكلام، ولكن في المجمل أراه كل شئ جميل ومميز بحياتي. علي المستوي الفني هو فنان بمعني الكلمة محب لعمله الإداري أو الفني ولم يتأخر يوماً عن مساعدة الغير.

أشرف: أري روجينا في أحسن حالتها، أراها أم ناحجة وربة منزل ممتازة تعطي بيتها وبناتها حقهم كاملاً، زوجة مثالية، وجودها مهم في حياتي، أما علي المستوي الفني فروجينا تعيش الآن أزهي مراحل النجاح فلكل مرحلة عمرية نضجها وتحدياتها ورونقها وهي الآن تعيش نجاح ونضج فني غير مسبوق، ربنا معاها ويوفقها ومن نجاح لنجاح.

ماذا أخذت مايا ومريم من أشرف وروجينا؟
أشرف: مريم أخذت مني الشكل والذكاء

روجينا: مايا أخذت مني الشكل وعصبيتي، وللعلم كل بنت أخذت من كل واحد فينا أشياء كثيرة بالإضافة للشكل.

أخباركم إيه علي السوشيال ميديا؟
روجينا: لم يكن لي أية علاقة بهم في البداية، ولكن أحمد زاهر أقنعني بفتح حساب علي الإنتستجرام والفيسبوك بعد عرض مسلسل بداية حياة لأن كثيرين كان يسألوه عني في صفحات التواصل الإجتماعي وبالفعل أقنعني وفتحت حساب وتواصلت مع الناس وأنا سعيدة جداً بتواصلهم معي. أشعر أنه أيضاً وسيلة صادقة لتناول الأخبار فالجمهور يعرف أخبار الفنان من الفنانين أنفسهم عارف هقول إيه وفين وإمتي وده شئ ظريف.

أشرف: أنا فاشل في موضوع السوشيال ميديا، هو ظاهرة لطيفة وموضة لها مميزاتها وعيوبها، مميزتها إنها بتجاوب علي أسئلة من نوعية فلان فين ومختفي ليه؟ وعيوبها أن الناس بتستغلها بشكل مبالغ فيه «أنا في الحمام» «أنا هأكل» «أنا هشرب» وهكذا فكل شئ بالمعقول جميل.

كيف تقضون عيد الحب؟
أشرف:بسبب مواعيد عملنا المختلفة نادراً ما نقضية سوياً ولكننا نتبادل الهدايا. فأنا شخص تقليدي، مش عايز أكذب وأقولك أني بتاع مفاجأت ولكن ممكن أقولك أن المرة دي هعمل مفاجأة حلوة.

روجينا: يوم عادي بسبب مواعيد العمل ولكننا نُصر علي تبادل الهدايا حتي إن لم نحتفل ولكن عندما لا نكون مرتبطين بأية أعمال طبعاً نخرج ونحتفل.

هل تكوين أسرة في سن مبكر مفيد أم لا؟
روجينا: تكوين أسرة في سن صغير كان مفيد جداً بالنسبة لي وفادني كثيراً، أصبح عندي قوة إحتمال غير عادية فتاة صغيرة تزوجت في سن 18 سنة أنجبت مايا وأنا عندي 19 سنة إشتغلت ودرست وأنا أدير منزل وأربي أولاد وكل هذا في سن صغير وكانت للحق مسئولية كبيرة إستفدت منها كثيراً بالإضافة لأنني خلصت بدري بدري مش شايلة الهم نوعاً ماً.

أشرف: بالعكس تكوين أسرة مبكراً أمراً مفيداً لاحقاً فكلما كبر الأبناء قلت الهموم.

أكثر جملة تقال لكم في الشارع؟
أشرف: إنت إنسان محترم، ولكي أن تتخيلي كيف تبسطني تلك الجملة فرد فعل الناس يسعدني كثيراً.

روجينا: إنتي ست محترمة ودي أحلي حاجة بحب أسمعها مهم، بالطبع بحب كلام من نوعية إحنا بنحبك وبنحب أعمال كذا وكذا ولكن جملة إنتي ست محترمة بتأثر فيي جداً وبحب أسمعها وبيعجبني أن تكون دي وجهة نظر الناس في.

الفالنتين، روجينا تقولي إيه لأشرف
كل سنة وإنت طيب وعيد حب سعيد وربنا يخليك ليا يا أهم حاجة في حياتي.. بحبك

طب وأشرف يقول أيه لروجينا
كل يوم بيزيد حبي ليكي أكثر وأكثر وبتمسك بيكي بزيادة، إنتي شريكة حياتي وبعفيكي من إخفاقاتي اللي أنا مسئول عنها إنتي إستحملتي كثير وكنتي نعم الزوجة والأم والصديقة.. بحبك

تصوير :Mino
أزياء: محمود غالي
ماكياج: أمين
كوافير: سيد رحيم
شكر خاص:
Academy Model Management

فريق تحرير النهارده

نحتاج يومياً لمعرفة كل ما يدور في العالم من حولنا فالأحداث تتلاحق في سرعة كبيرة والموضوعات تتنوع علي نحو بالغ وهناك في كل لحظة العديد من الأخبار والأحداث والموضوعات الجديدة في شتى المجالات التي تهم كافة أفراد الأسرة من نساء ورجال وأطفال وشباب

كل مقالات ElNaharda