زيجات يذكرها التاريخ

تبقي العائلة المالكة البريطانية الأشهر بزيجات أفرادها دالأسطورية —–

ومن كواليس هوليوود، تطل جريس كيلي والتي تزوجت في ربيع 1956 من رينيه الثالث أمير موناكو بعد لقائهما بمهرجان كان وتبادلهما الرسائل الغرامية لستة أشهر. قدّم أمير موناكو مليون دولار مهراً وتمت المراسم بحضور 80 شخصاً ثم حفل زفاف ضم 500 مدعُوٍّ من نجوم هوليوود ولم تحضر الملكة إليزابيث لكثرة الفنانين. إرتدت كيلي ثوباً عاجياً صنع من 20 متراً من حرير التافتا و85 متراً من الحرير الصافي وآلاف اللآلئ، وقطعة أثرية من الدانتيل الوردي بواسطة فريق من 36 خيّاطة. تجمع 20 ألف مواطن بشوارع موناكو ليشهدوا العرس وتابع الزفاف 30 مليون شخص حول العالم وقضى العروسان 7 أسابيع عسل بعد أن ودعت كيلي عالم الفن للأبد.

هناك أيضاً جاكلين وجون كينيدي وقصة بهرت العالم عام 1951 عندما تعرفا خلال عشاء أعدته مارثا زوجة الصحفي الأمريكي تشارلز بارتليت بعدما شعرت أن زوجها مهتم بجاكي فقررت أن تُعرفها بشخص آخر. وفي الشتاء التالي، إلتقيا حين كان كنيدي يستعد لخوض معركة إنتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي. ولم يمض وقت طويل حتى شُوهد كينيدي يحتضن جاكي برومانسية بعد تناول العشاء بأحد المطاعم الفاخرة وبدأت العلاقة سراً إذ كانت جاكي مخطوبة وسرعان ما فسخت خطوبتها وأعلنت علاقتها بكنيدي وتدريجياً قل إهتمامها بعملها كصحفية. في مايو 1953، إتفقا على الزواج لكن تأجل الموضوع بعض الوقت ويقال أنه خلال فترة الإنتظار سافرت جاكلين إلى لندن لتغطية إحتفالات بتتويج ملكة بريطانيا وبمجرد عودتها، أُعلنت الخطبة الرسمية وتم الزفاف بعدها طار العروسان لأكابولكو ومنها لسان فرانسيسك.

وفى يناير 1938، تزوجت صافيناز ذو الفقار وهو الإسم الحقيقى للملكة فريدة  من الملك فاروق الأول ملك مصر. كانت الرحلة الملكية لأوروبا فى شتاء 1937 هى الخطوة الأولى إذ طلبت الملكة نازلى من والدة صافيناز السماح لإبنتها بمصاحبة العائلة المالكة فى رحلتها لسويسرا وكانت بداية العلاقة التى ربطت بين قلب الفتاة الصغيرة والملك الشاب وفى أغسطس 1937 كان الملك فاروق بمصيفه بالأسكندرية، فقصد بسيارته سراى يوسف بك ذو الفقار وطلب يد كريمته وأُعلنت الخطبة رسمياً.  توالت هدايا فاروق على خطيبته  وكان أثمنها الشبكة  وهو حلية نادرة المثال ذات ثلاثة أفرع من الماس الأبيض وتنتهى من الناحيتين بمساكتين ذات ماستين نادرتين بلغ ثمنه حوالى 27.000 جنيهاً وقتها وإستغرق صنعه فى باريس عاماً كاملاً وكان من مفاخر معرض باريس الدولى. أما التاج الذى أهدته لها الملكة نازلى فتتوسطه زُمردة نادرة وفى أعلاه ماسة برسم قلب وبلغ ثمنه آنذاك 7000 جنيه. صنع ثوب الرفاف من الدنتلة الفضية الثمينة وله كُمان طويلان وذيل قصير وفوق الثوب بالطو من قماش خفيف مفضض تّكون منه الذيل الذى بلغ طوله خمسة أمتار وغطى بالتُل الخفيف. وفى يوم عقد القران، إزدحمت شوارع القاهرة وشرفاتها بعشرات الآلاف فى إنتظار الموكب الذى بدأ مع الظهيرة من سراى عابدين وحتي سراى القُبة وتمت إنارة كافة القصور ودور الوزارات كما تم إنارة مجرى نهر النيل من بدايته أمام فندق سميراميس، كان حفل القران بقصر القبة حيث تجمع النبلاء والأمراء والوزراء ورجال الدولة للمشاركة بإحتفال عقد القران الذى لم يحضره سوى جلالة الملك ويوسف باشا ذو الفقار وشاهدا الزواج ورئيس محكمة مصر الشرعية فضيلة الشيخ محمد مصطفى المراغى والذى قام بعقد القران. كان الشاهدان هما على ماهر باشا وسعيد ذو الفقار باشا. وبعد عقد القران، تم توزيع علب مِلَبِس ثمينة على المدعوين وشيلان كشمير على العلماء. وقبيل الخامسة والربع من مساء نفس اليوم، وقف جلالة الملك فاروق الأول بإحدى شُرفات سراى القبة ينتظر وصول عروسه والتى وصلت وبرفقتها الأميرة نعمت مختار. بلغ طول كعكة القران خمسة أمتار من صُنع حلوانى الخاصة إبراهيم على يوسف وإمتدت مائدة الفرح لمدة يومين وكانت ذاخرة بكافة أنواع الأطعمة العربية والفرنسية وعدد من التورتات التى زينها الشعار الملكى.

فريق تحرير النهارده

نحتاج يومياً لمعرفة كل ما يدور في العالم من حولنا فالأحداث تتلاحق في سرعة كبيرة والموضوعات تتنوع علي نحو بالغ وهناك في كل لحظة العديد من الأخبار والأحداث والموضوعات الجديدة في شتى المجالات التي تهم كافة أفراد الأسرة من نساء ورجال وأطفال وشباب

كل مقالات ElNaharda