ضمن معرض الفنان المصرى د. فريد فاضل الأخير بعنوان «أمثال وأقوال» والذى عرضت فيه مجموعة من الأعمال الفنية بدار الأوبرا المصرية، استعرض فاضل عدداً من الأمثال الشعبية الدارج استعمالها مترجماً بريشة الفنان المبدع المثل إلى صورة حية تنطق بالعديد من المعانى وتسر العين والقلب معاً. وكعادته فى معظم أعماله، تتأثر ريشة فاضل بالبيئة المصرية وتمسها فى الصميم لتكون خير معبراً عن تفاصيلها وأدق خباياها. فى اللوحة فلاح أصيل.. صورة حية للفلاح المصرى على سجيته الأولى.. والمغزى، ذلك المثل الشهير «سكتناله دخل بحماره».. ىضرب المثل فىمن تسمح له بأمر ما وتتغاضى عنه فىتجرأ وىعتبر سكوتك عنه خيبة أو سذاجة أو قل قلة حىلة، فىطمع فى المزىد دون أدنى خشىة أو أقل حىاء.. والحقىقة أن هناك نوعاً من البشر لىس لدىه فرملة داخلىة تمنعه عن أن ىأتى بما هو منفر أو ضار بالغىر وأحياناً لنفسه أيضاً، فىستبىح لنفسه التطاول على حقوق المحىطىن به أياً كانت درجة القرب أو البعد، فىقال له «اللى ما ىستحى ىفعل ما ىشتهى»، ولمثل هؤلاء ىجب أن ىضع الإنسان حداً فاصلاً لتجاوزاتهم. واللوحة تمثل الضىف الثقىل الذى اصطحب ابنته الصغرى وهما ىأكلان ومعهما حمارتهما التى تلتهم الخس وتلقى بالنفاىات على الأرض، وهذه هى الصورة التى ىستحضرها المثل
نحتاج يومياً لمعرفة كل ما يدور في العالم من حولنا فالأحداث تتلاحق في سرعة كبيرة والموضوعات تتنوع علي نحو بالغ وهناك في كل لحظة العديد من الأخبار والأحداث والموضوعات الجديدة في شتى المجالات التي تهم كافة أفراد الأسرة من نساء ورجال وأطفال وشباب
