في القرن السابع عشر كان قشر البرتقال يؤكل ليشفي حرقة فم المعدة وأمراض سوء الهضم والمغص، عرفه الإنجليز عام 1290 والفرنسيون عام 1333، وعلى الرغم مما هو متعارف أن أوروبا عرفت البرتقال على أيدى البرتغاليين الذين جلبوه من الصين إلا أن أنها عرفته من العرب الذين زرعوه قبل قرون طويلة.
استعمله الإنجليز كمادة لتعطير السمك والبيض وإكسابه طعماً جيداً وكذلك الحفاظ علي صحة البحارة،
عرف في الشرق الأوسط والهند والشرق الأقصي وأنحاء استوائية قبل أن يعلم الأوروبيون عن البرتقال شيئاً وفي القرن الثامن عشر عرفت الصين وحدها 27 صنفاً من البرتقال.
والبرتقال من الفواكه الغنية بعنصر البوتاسيوم المفيدً لمرضي ضغط الدم المرتفع والقلب، حيث يعمل علي طرد الصوديوم من الدم مما يؤدي إلي خفض ضغط الدم.
كما أنه علاج لحموضة الجسم، مع غناه بفيتامين «ج» المعالج لأمراض البرد والزكام والتهابات الحلق ونزيف اللثة.
ويقاوم أيضاً الرغبة في التدخين فيمكن للمدخن تناول برتقالة عندما يشعر بالرغبة في التدخين كما يعمل علي تخفيض الكوليسترول ويفيد في حالات تصلب الشرايين وجميع حالات الربو والتهابات الشعب الرئوية وحالات الضعف وينقي الدم وينشط الدورة الدموية ويساعد علي تنظيم عملية الهضم، وتفيد لبخة قشر البرتقال في علاج الصداع وآلام الرأس وبعض الحالات العصبية، ويمكن استخدامها بوضع الجزء الظاهر من القشرة علي الجبهة ثم ربطها جيداً،وتركها لمدة ربع ساعة، كما تفيد في علاج جذع القدم،
بذور البرتقال تفيد في حالات ضعف المعدة وتستخدم كمنشط وفاتح للشهية وذلك بطحنها ونقعها في الماء ومنها تستخلص الدهون النباتية للطبخ ومن اللباب تؤخذ مادة البكتين ومادة «هلام» ومادة «التربين» وفيتامين «أ» والماء الذي تغسل فيه قشور البرتقال قبل تصنيعها يتحول إلي آلاف الأطنان من المولاس.
أما عن أزهار البرتقال فتفيد في علاج حالات الصرع ويستخرج منها ماء زهر البرتقال ويستعمل كمضاد للتشنج ويدخل في المستحضرات الطبية كذلك هي علاج للسعة العقرب، وتمتص أوراقه روائح السجائر وسموم الفحم كما تستعمل في علاج الأمراض العصبية، وضعف المعدة وبطء الهضم ويستعمل منقوع الورق كمقو للمعدة ويؤخذ قبل الأكل.
يفيد قشر البرتقال في علاج الرماتيزم وفي تخفيف التجاعيد في الجلد، خاصة في الوجه ويستخرج منه صبغة لتثبيت ألوان الحرير الصناعي وأيضاً مادة «التربين» التي تستعمل في طلاء السفن ويصنع منه علف للحيوانات وفي تلميع الأحذية الجلدية، وإذا غلينا القشر لمدة نصف ساعة ثم أخذنا الماء ليغلي مع 20 جراماً من السكر لمدة عشرين دقيقة أخري، وتناولنا ثلاث ملاعق علي الريق يفيد جداً في حالات «الإمساك»،
احرص تماماً علي تناول ثلاث وجبات يومياً ولا تهمل وجبة الإفطار التي تساعد علي زيادة معدل حرق السعرات طوال اليوم. وعندما تشعر بالجوع بين الوجبات، تناول الفاكهة الطازجة والكثير من الكرفس الذي يساعد علي حرق الكثير من السعرات الحرارية كما أن عليك الانتظار بما لا يقل عن ثلاث ساعات بين كل وجبة. حذار أيضاً من تناول الطعام ليلاً، الأمر الذي يقلل من معدل حرق الدهون
حاول زيادة معدل الحركة بصورة طبيعية طوال اليوم كأن تقف أثناء التحدث علي الهاتف أو مشاهدة التليفزيون وحاول دائماً أن تجعل الريموت كونترول في مكان بعيد حتي تبذل جهداً متواصلاً عند المشاهدة. حاول أيضاً أن تكثر من استخدام السلم بدلاً عن المصعد الكهربائي مما يساعد علي حرق كثير من السعرات الحرارية وتنشيط الدورة الدموية.
حذار من الأطعمة المعلبة والمحفوظة، فهي فضلاً عن احتوائها على عدد كبير من السعرات الحرارية تعد غنية بمادة الصوديوم التي تستخدم في عملية الحفظ، لكنها تعرقل عملية الهضم بصورة عامة الأمر الذي يسبب السمنة.
ابعد عن ذهنك أن التدخين ينقص الوزن ويضعف الشهية. عليك الإقلاع فوراً عن التدخين وممارسة الرياضة ولاحظ الفرق في قوامك وبشرتك وصحتك العامة. ومع الرياضة، لا تغفل تناول ما لا يقل عن 6-10 أكواب من المياه يومياً فهي تغسل الجسم من السموم والدهون وتساعد علي سرعة فقدان الوزن
لا تستخدم السكر في التحلية بل استبدله بسكر الفاكهة واستبدل أيضاً الحليب والجبن بالبدائل القليلة الدسم والحليب المنزوع الدسم. أما إذا كنت ممن يعشقون الشيكولاته أو الكاكاو، فقم بشراء الأنواع التي لا تحتوي علي سكر أو أية مواد إضافية.
حاول الإقلال من الملح في الطعام فهو يختزن الماء ويسبب السمنة. عليك أيضاً الاعتدال في تناول المكسرات علي أن تكون خالية تماماً من الملح. استبدل أيضاً زيوت الطعام بزيت الزيتون المعصور الذي لا يسبب الكوليسترول ولا يسبب السمنة مع احتفاظه للجسم بكل العناصر الغذائية المرجوة.
ابتعد عن النشويات قدر المستطاع. لاتتناول المكرونة أو الأرز إلا مرة كل أسبوعين ويفضل استبدالها بالنوع المصنوع من البر الأسمر. حاول أيضاً التعود علي تناول الخبز الأسمر أو التوست السن وهو غني بالنخالة التي تساعد في عملية الهضم.
نحتاج يومياً لمعرفة كل ما يدور في العالم من حولنا فالأحداث تتلاحق في سرعة كبيرة والموضوعات تتنوع علي نحو بالغ وهناك في كل لحظة العديد من الأخبار والأحداث والموضوعات الجديدة في شتى المجالات التي تهم كافة أفراد الأسرة من نساء ورجال وأطفال وشباب
