صندوق الحواديت.. حواديت صوتية مفيدة للأطفال

ما رأيك أن يصبح طفلك هو بطل مغامراته الخاصة في عالم الأساطير؟ أمير، ملك، جنية، فراشة، أو حارس لجنينة مسحورة في أرض الأحلام؟ هذه هي التجربة المميزةالتي تقدمها الكتابة والقاصّة باسنت إبراهيم على صفحتها “صندوق الحواديت” وهي الصفحة التي تجمع علبها قصصها للأطفال.

 

باسنت إبراهيم، صحفية وكاتبة متخصصة في مجال المرأة والطفل وأم لطفلة عمرها عامان. منذ ما يقرب من خمس سنوات، تخصصت في مجال الكتابة للأطفال والأمهات وما يتعلق بالتربية عبر موقع سوبرماما وعدة صحف مطبوعة ثم موقع نون الإلكتروني.

 

تقول باسنت: بعد أن رزقني الله بطفلة صغيرة كنت أكتب لها تدوينات يومية ثم تطورت وبدأت أُؤلف لها حواديت من الخيال، يوم بعد الآخر أصبح لدي مجموعة كبيرة من الحكايات، وثقّتها على مدونتي الشخصية ثم بدأت فكرة كتابة الحكايات وتسجيلها صوتيًا ونشرها ليستفيد منها بقية الأمهات والأطفال.. في البداية كتبت لصغيرتي حكايات باسمها وعنها، وتفاجئت كيف أثر ذلك على حصيلتها اللغوية في بداية تعلم الكلام وعلى سلوكياتها فيما بعد.

 

وكانت فكرة صندوق الحواديت، التي أنشر من خلالها حكايات من تأليفي مدعومة بالصور والموسيقى وأنشطة يمارسها الأطفال مع الحكاية، تطور الأمر لتقديم ورش حكي للصغار على نطاق ضيق ثم قريبًا أبدأ في تقديم ورش الحكي بالمكتبات ودور النشر التي تحمل رسالة تربوية وثقافية وترفيهية للأطفال”.

 

تؤمن باسنت بأن الحكايات تُثري خيال الطفل وتحفز لديه مهارات الإبداع والتفكير وتعديل السلوكيات الخاطئة، تكفي حكاية واحدة يوميًا لتغير الطفل للأفضل، خاصة الأطفال ذوي الشخصيات العنيدة والمشاكسة، حكاية قبل النوم أو وقت اللعب أو حتى أثناء تناول الطعام، تؤثر في شخصية الطفل للأفضل وهذا هو الهدف الرئيسي لحكايات صندوق الحواديت.

 

تضيف باسنت: “بدأت فكرة صندوق الحواديت بشكل إحترافي  منذ عام تقريبًا عبر موقع نون الإلكتروني بنشر سلسلة مكونة من 7 حواديت باللغة العامية مصحوبة بموسيقى ناعمة للاستماع..وبعد أن لاقت رد فعل رائع ومحفز من الأمهات، شجعتني صديقاتي على تسجيلها صوتيًا ورفعها على موقع ساوند كلاود ليسهل وصولها لأكبر عدد من الأمهات والأطفال وبالفعل تم تسجيل أكثر من 5 حكايات حتى الآن، وبدأت تُذاع الحواديت أسبوعيًا كل يوم جمعة الساعة الثامنة صباحًا على إذاعة الشباب والرياضة في برنامج النهار من أوله مع المذيعة نانسي محمود”.

 

الهدف من صندوق الحواديت هو تقديم محتوى ترفيهي يمزج بين الواقع والخيال، يساعد الأمهات على تقويم سلوك أطفالهم وتعليمهم القيم التربوية الجميلة والأخلاق الحسنة، بطريقة مشوقة ومن خلال حدوتة يجد بها الطفل اسمه واهتماماته وشخصيات خياليه تشاركه مغامرة جميلة ورائعة في مدن الأساطير..

 

تدور الحواديت حول تعلم تقبل الاختلاف والابتعاد عن الكذب والغرور وفعل الخير ومساعدة المحتاج، وبث روح الثقة في النفس والشجاعة في الصغار، مثل حدوتة “تاج جميلة” و “الجنينة المسحورة” و “قلب فارس”.

 

وتنهي باسنت حديثها قائلة: “فريدة صغيرتي هي مُلهمتي لكتابة صندوق الحواديت، الذي أسعى لنشر حكاياته في كتاب للأطفال قريبًا، مدعوم بالصور وCD مُسجل صوتيًا لكل حكاية مع أنشطة ترفيهية تربط الصغار بالحدوتة والقيم المستفادة منها”.

فريق تحرير النهارده

نحتاج يومياً لمعرفة كل ما يدور في العالم من حولنا فالأحداث تتلاحق في سرعة كبيرة والموضوعات تتنوع علي نحو بالغ وهناك في كل لحظة العديد من الأخبار والأحداث والموضوعات الجديدة في شتى المجالات التي تهم كافة أفراد الأسرة من نساء ورجال وأطفال وشباب

كل مقالات ElNaharda