عن روشتة الحياة الزوجية

التوافق لضمان الإستمرار
يظل الأساس لحياة زوجية سعيدة أن تقوم علي التفاهم والإحترام المتبادل والتوافق بين الزوجين بكافة مجالات الحياة في الطباع والعادات والتفكير الذي يجب أن يكون مُوحد حتي تكون أسس تربية الأولاد سليمة ويكون للأسرة رأي واحد تسير ولا يحدث تشتت أو صدام. أري أيضاً أن الإحترام ربما يكون أهم من الحب فلا يوجد معني للحب بدون الإحترام والمودة والرحمة التي يحُث عليها ديننا. ولأن الإنسان بطبعه دائم التغير مع كل مرحلة عمرية لذا لابد أن تتطور الزوجة بقدر ما يتطور زوجها لتواكب العصر ولا تكون منعزلة عن العالم مما قد ينعكس سلباً علي حياتها الزوجية وعلاقتها بأسرتها كما ينبغي علي كل طرف التعاون مع الآخر ومساعدته لتحقيق الهدف الأساسي للعلاقة المشتركة مع الحفاظ علي الأمانة والصراحة والوضوح والعلاقة الحرة غير المشروطة والصلة الوثيقة القائمة على المحبة وليس على الرغبة في التحكم. وأخيراً وللحفاظ علي السعادة الأبدية، يجب أن يحرص كلاً من الزوجين على معاملة الآخر وكأنهما يلتقيان لأول مرة ولا يناما على مشكلة دون التوصل لحل لها أو حتي إتفاق بشأنها وأن يتفاديا الثورة المجنونة معاً في نفس الوقت وأن يحترم كل منهما رأي الآخر ويتعاون معاً في رعاية الأبناء وبناء أسرة سعيدة.
رانيا العبد
مدير مبيعات – بافيليون أركيتكتس

الإهتمامات المشتركة أساسية
لابد من وجود إهتمامات مشتركة ما بين الزوجين وأن يحرصا علي قضاء فترات طويلة معاً مع ضرورة مجاملة شريك الحياة أمام الناس وهو الأمر المُحبب الذي يزيد من شعور الفرد بإحترامه لذاته وتقديره لشريكه. تبادل الهدايا بإنتظام أو حتي تبادل اللفتات الصغيرة كإرسال رسالة لزوجتك وتقول لها إنك تحبها مثلاً من الأمور التي تؤكد أيضاً علي قوة العلاقة مع ضرورة وضع ميزانية تساعد الزوجين على القيام برحلة أسبوعية أو كل أسبوعين سوياً لتجديد الحياة وكسر الروتين اليومي. وتظل روح الدعابة من أهم عوامل زيادة رقعة التواصل ما بين الطرفين كما تساعد علي إستمرار الحب الذي يُهون من متاعب الحياة. أما العفو والتسامح عن الأخطاء والحفاظ علي الثقة المتبادلة ومشاركة تفاصيل الحياة وتبادل الأسرار من أكثر الأمور التي تقوي العلاقة بين الزوجين. بإختصار، لا يوجد إنسان مثالي وبلا عيوب لكن المودة والسكينة والتفاهم وكذلك الصدق هم المفاتيح الحقيقية لحياة زوجية سعيدة.
م. ياسر عاصم

رئيس مجلس إدارة – بافيليون أركيتكس

د.احمد درويش وحرمه

الإحترام هو الأساس
الصدق والإحترام أساس الحياة ومن أهم المباديء التي تُبنى عليها حياة زوجية قوية وقادرة علي مواجهة الظروف المتقلبة بالإضافة إلي الحب والإخلاص والتسامح. ومن وجهة نظري، أرى أن الإحترام ركيزة أساسية لوجود باقي العناصر المكونة لحياة زوجية سعيدة وعلاقة تدوم للأبد ولكن الإحترام لا يأتي من فراغ بل هو وليد الصدق وتقدير الذات والتفاني لذلك فروشتة السعادة الزوجية الأولي هي ضرورة إحترام كل طرف للآخر كأن يحترم رأيه وإختلافه معه وكذلك إختلاف ميوله وهواياته وفي بعض الأحيان ذوقه أيضاً فلا مانع أن تشارك الزوجة رفيقها في حب شيء معين أو تفعل شيء لمجرد إرضائه والعكس صحيح. إنه أمر شديد الروعة أن تجد من يتفاني لإسعادك ويبذل مجهوداً كبيراً لإرضائك والأروع أن يتفاني الطرفان في بناء أسرة سعيدة. أري أنه من الضروري أن يتوخي الطرفين الصدق وخاصة عند إعطاء الوعود مع الفهم الكامل لإختلاف طبيعتهم والعمل سوياً علي التوصل لنقطة تفاهم فلكلاً منهما شخصيته وما يحبه وما يكره لذا يجب أن يتقبلوا فلسفة الإختلاف ويتأقلموا علي حياتهما معاًَ وكذلك الإعتياد علي إختلاف الطباع لتستمر الحياة بدون عناء أو مشاكل.
د. أحمد درويش
مدير شركة يونيبرو مصر

بالرضا يسعد الزوجين
سر السعادة الزوجية بسيط للغاية وهو كثير من الرضاء والتسامح وقليل من الشكوي والغضب فالأساس أن يسود الحب بين الطرفين وأن يعمل كل طرف علي إسعاد الآخر ويكون له سنداً وعوناً وأن يركز كل طرف علي إيجابيات الآخر ويُشجعها مع إنتقاد العيوب بهدوء وبدون إستهزاء بل بتفاهم وإحترام. من الضروري أيضاً أن يمتص كل طرف غضب الآخر ويحترمه وينتظر حتي يهدأ أو يحاول تهدئته وبعدها يناقش معه أمورهما بدون تدخل من أحد. سر السعادة الزوجية يحتاج لجهد وتركيز ليتوصل كل فرد لطريقة تفكير الآخر لتتقارب الأفكار فيما بينهم وتدوم العشرة والمودة ويزداد الحب ويسعد الطرفان بأسرة سعيدة وحياة هانئة.
م. مها البدري

نائب مدير شركة يونيبرو مصر

GFP_DAY_7_0058

الزواج لا يجلب السعادة

أري أن الزواج بحد ذاته لا يجلب السعادة أو يحققها للإنسان فالسعادة شعور ينبع من داخل الفرد وإحساس ينمو ويزدهر بمرور الوقت، والسعادة ليست فقط في مفهوم الزواج بل هي شعور دفين بداخل النفس البشرية سواء كان الإنسان متزوجاً أم لا، وكون الانسان متزوجاً فهذا عامل قد يُضيف لسعادته لكنه لا يصنعها فالزواج ليس المصدر الأول لسعادة الفرد بل يبقي الأهم توفر كافة العوامل والمفاهيم والأسس السليمة التي تجعل منه ركيزة هامة لنجاح الفرد وسعادته. وتتطلب العلاقة الناجحة قدر كبير من المهارات الخاصة لدي الطرفين مع رغبة عارمة في بناء حياة مشتركة ومشاعر قوية بينهما كما تحتاج تلك المهارات للتجديد المستمر والإبداع لتتكيف وتتفاعل مع المواقف وظروف العالم المحيط.
مصطفى فاروق

أخصائى أول شئون إدارية وعلاقات عامة شركة تـيـتـان مصر للأسمنت

الإخلاص أولاً
تزوجت منذ ستة سنوات ومن يومها أدركت أن أهم روشتة للحياة الزوجية هي الإخلاص المتبادل بين الزوجين وكذلك الإحترام والتفاهم المتبادل. ليس ضرورياً أن تكون الإهتمامات واحدة أو نحب نفس الشئ ولكن علي كلاً منا أن يُقدر ويتفهم إهتمامات الآخر وميوله وما يحب أو يكره بالإضافة إلي الإتفاق من البداية علي تقسيم المسئوليات بداخل الأسرة فكلنا نبحث عن السعادة وإذا تفهم كل فرد مسئوليته وأدي واجبه تجاه أسرته وزوجة، ستقل احتمالية حدوث سوء تفاهم. من الضروري أيضاً التغاضي عن أخطاء الآخر فكلنا بشر ومعرضين للخطأ والتسامح هو الحل الأمثل وسر السعادة بين الزوجين فالخطأ ممكن علاجه وتجنبه طالما إتفق الطرفان علي تخطي المشكلات والتي تعد وسيلة فعالة لتقوية أواصر العلاقة الزوجية فبعد نجاح الزوجين في تخطي أزمة سواء مادية أو عائلية بسلامة يصبحون أكثر تماسكاً. يجب أن تشعر الزوجة أيضاً بمساندة زوجها ودعمه لها وتقديره لعملها ونجاحها فكل هذا يجعله يسمو ويعلو في نظرها بعكس أن يقوم بالإستهزاء من عملها وهو الأمر الذي يكسرها ويجعلها غير قادرة علي العطاء ففاقد الشئ لا يُعطيه والمرأة لا تستطيع منح السعادة وهي تعيسة. أعتقد أن استمرار الحياة الزوجية يعتمد علي الطرفين بنسب 40%للرجل و60% للمراة فالرجل ما هو إلا طفل يحتاج للترويض ولأن المراة أذكي ولديها حكمة في تقدير الأمور وهذه فطرة من الله سبحانه وتعالي وأهم شئ الإحترام والحفاظ علي الحاجز الشفاف بين الزوجين الذي إذا انكسر لا يمكن إصلاحه أبداً.
مي أحمد المهدي
IMG-20150415-WA0002[1]مسئول علاقات عامة – هيئة أمانة المراكز الطبية

السعادة قرار
أري أن السعادة الزوجية قرار وأنها لا تأتي بمحض الصدفة أو دون إصرار من الرجل والمرأة على الوصول إليها. من الغباء الإعتقاد بأن السعادة الزوجية تتحقق بعدم وجود مشكلات أو مشاجرا فهذا مستحيل في ظل الإختلاف الطبيعي بين البشر وطرق تفكيرهم المتباينة بجانب الظروف والضغوط اليومية المحيطة بهم. أري أن السعادة الزوجية هي نتاج قدرة تحمل كلا الطرفين وإصرارهما على تخطي عقبات الحياة، إنها أيضاً نتاج تقبل كل شخص لعيوب الآخر والرغبة فى الإستمرار معه دون أن يحاول طوال الوقت تغييرها فالإرتباط من شخص على أمل تغيير صفاته المزعجة فيما بعد وهم يقع فيه كثير من الناس ولا يجني في النهاية سوى المشاكل كما أن الإحترام أساس بناء العلاقة الزوجية السعيدة ليس فقط لإنه يٌطيل عمرها ولكنه أساس التفاهم والود وفي الوقت الذي يختفى فيه هذا الإحترام تبدأ العلاقة فى الإنهيار والإحترام يتمثل فى تصرفات حياتية كثيرة منها إحترام رأي الآخر وإحترام مشاعره وعدم الإستهزاء بها وعدم التحدث بطريقة سلبية عنه أمام الآخرين بالاضافة لإضفاء المرح علي الجو الأسري من خلال ترتيب المفاجآت الرومانسية أو التخطيط معا لرحلات جديدة ونزهات مع الأقارب والأصدقاء.
م، أيمن منصور
رئيس شركة سيرين مصر

لا حياة بدون ثقة
التفاهم هو أساس الحياة الزوجية .ولابد من توفر الثقة بين الطرفين واستيعاب كل طرف للآخر كما ينبغي وجود مرونة في التعامل وكثير من الإحترام الذي هو أساس الحياة الزوجية وبعدها يأتي الحب. ولضمان إستمرار العلاقة وتحقيق الهدف منها وهو السكينة والسعادة، يجب بداية الإختيار السليم والذي يقوم علي أساس التوافق الفكري وتبادل مشاعر الحب والود والتأني في معرفة الطرف الآخر فالزواج مشروع العمر وينبغي أن يحظي بدراسة دقيقة فالمسئولية كبيرة وتقع على عاتق كلا الطرفين. التعاون بين الزوجين هام أيضاً إذ يساعد على خلق جو من الراحة والألفة والتضافر بين أفراد العائلة وأخيراً على كلا الزوجين الرفق بالآخر ولا يكلف أحدهما الآخر ما لا طاقة له به على كلا المستويين المادي والمعنوي.
يسرا الطحاوي
10836569_10155433873515573_632248396_nمسئول علاقات عامة

الصداقة تكسب
الصداقة بين الزوجين من أهم دوافع إستمرار الحياة الزوجية بشكل ناجح وسليم والعلاقة السليمة هي تلك العلاقة التي يتعامل فيها كل طرف مع الآخر كحبيب وزوج وصديق فصداقة الزوجين تزيد الحياة متعة وتُكسبها طعماً مختلفاً وترسم لها وجهاً مُطعماً بكثير من الصفات الجميلة وهناك أيضاً التواصل وهو عنصر هام للغاية فقضاء الزوجين الوقت لتداول أمور وقضايا ومشاكل حياتهما بإنتظام وإستمرار للقضاء على أية مشكلة قبل أن تتفاقم. وأخيراً، أري من الضروري أن يشترك الزوجين في بعض الأنشطة كممارسة الرياضة أو إعداد الطعام أو مشاهدة فيلم أو برنامج معاً مما يُساعد على زيادة حيوية الحياة ويقضي على روتينها القاتل.هيثم الرئيس
محاسب – البنك التجاري الدولي

لتفاهم ثم التفاهم
يظل السر في السعادة الزوجية هو التفاهم والصراحة والتغاضي عن المشكلات وأن يظل الخلاف محصوراً فيما بينهما فأي حياة زوجية قد تتعارض لعواصف شديدة لذلك لابد أن يكون الأساس من البداية توفر النية الصادقة والصراحة. من الضروري أيضاً عدم تدخل الأهل بين الزوجين حتي لا تتفاقم المشكلات وينبغي التحلي بالصراحة والوضوح والقدرة علي إدارة أمور الحياة. ومن أساسيات الحياة الزوجبة وجود التوافق الإجتماعي والفكري والحسي والأهم الحب ولا يمكن تعويض أي من تلك الأسس بعد فقده. أري أنه يجب أن يُبادر الطرفين بتحمل المسؤولية وتغيير السلوك لإقناع الطرف الآخر الذي سيقوم بدوره بنفس الشيء. أما تقبل فلسفة الإختلاف، فأساسية لنجاح العلاقة الزوجية فالزوجين شخصين مختلفين وبرغم كل الحب والتفاهم سيظل هناك دوماً إختلافات بوجهات النظر والآراء وحتي لا تتحول تلك الإختلافات لمصدر للخلافات والشجارات، لابد من تقبل رأي الآخر واختلافه تماماً كما تطلب أنت من الشريك أن يتقبلك بزغم إختلافك ونقاط ضعفك.وللعلم، إن تقبل رأي الآخر لا يعني بالضرورة الموافقة عليه بل إنه يُضفي الشرعية علي الإختلاف فيما بينكما. ولابد ان يوجد توافق بين عائلات الزوجين إذ تؤدي الإختلافات الجوهرية في أفكار ومبادئ وقيم العائلتين لحدوث العديد من النزاعات والصراعات الزوجية ومن ثم عدم التوافق بين الزوجين فكل عائلة تريد تطبيق المبادئ والقيم التي تربت عليها عن طريق أحد الزوجين لذلك لابد من وجود توافق بين العائلات لتجنب جزء كبير من الخلافات التي تحدث بسبب سوء التوافق.
د. عبد الله جورج
إستشاري عظام.

فريق تحرير النهارده

نحتاج يومياً لمعرفة كل ما يدور في العالم من حولنا فالأحداث تتلاحق في سرعة كبيرة والموضوعات تتنوع علي نحو بالغ وهناك في كل لحظة العديد من الأخبار والأحداث والموضوعات الجديدة في شتى المجالات التي تهم كافة أفراد الأسرة من نساء ورجال وأطفال وشباب

كل مقالات ElNaharda