ربما يكون الشخص الذى سترتبطين به يتسم بالوسامة وخفة الدم والعينين الساحرتين، لكن هل هو الشخص المناسب فعلاً لإستكمال حياتك معه حسناً، لا تقلقي.. إليك الطريق لمعرفة الأمر كله. فقط إقرأي السطور القادمة.
هذا ليس تفكير سطحى، فهو أول شخص سترينه فى الصباح وآخر شخص سترينه فى المساء وذلك لوقت طويل جداً، لذلك فمن المهم أن تجديه جذاباً بالنسبة لكِ، بالطبع كل شخص يختلف عن الأخر ولكن هل تحبين أن يكون شريكك لديه عينان واسعتان وجبهة عريضة أم ملامح ناعمة، وللعلم أغلب النساء يفضلن الملامح الذكورية كالجبهة المنخفضة والفك الواسع والملامح الحادة ولكن لعلاقة فترتها قصيرة ويفضلن الرجال ذوى الملامح الناعمة الهادئة لعلاقة تدوم لفترة طويلة.
نجد فى بعض حالات الزواج أن الإثنين يشبهان بعضهما وهذا لا يكون عن طريق الصدفة كما أن أكثر الرجال جاذبية للنساء هم الذين يشبهونهن فى الملامح فضلاً عن أن معظم المتزوجين لديهم بعض الصفات البدنية المشتركة مثل شكل الرقبة ومحيط الرسغ وطول الأصبع الوسطى لذلك لو كنتما متشابهين فى العديد من الأشياء فقد يكون هو الرجل المثالي لكِ.
لا يوجد أحد بلا عيوب فلو كنت تغضبين بصمت من بعض أفعاله مثل قضمه لأظافره أو تشجيعه المتعصب لأحد أندية كرة القدم ظناً منك أنك يجب أن تغيرى ذلك، إذاً ربما لا يكون الشخص المناسب لكِ وإذا تقبلتِ كل عيوبه واعتبرتيِ أنها جزء من الشخص الذي تحبينه فربما يجب أن تبدأى التخطيط لمستقبلكما سوياً.
بالطبع نحب الشخص الذي يمكننا أن نضحك معه وقد أكد خبراء العلاقات أن أنجح العلاقات هى التى يتخللها المزاح الخفيف وإلقاء النكات فإذا كان يجعلك تبكين من كثرة الضحك فلن تهتمى أبداً أو تنجذبى إلى نوعية الأشخاص الذين يتصفون بالجسد المثالي والذي يقدم لك القهوة لتشربيها أو غير ذلك على سبيل المثال.
قد نتحدث هنا عن الأمور العملية ولكننا لا نستطيع تجاهل التطور الذى نمر به فالمرأة تنجذب للرجل الذى يستطيع توفير سبل المعيشة الجيدة لها، ربما لا تفكرين فى الإنجاب الآن أو للأبد لكنك مازلتِ تنجذبين للرجل الذي لديه القدرة على الإنفاق على البيت أو الذى يبدو أنه سيحصل عليها فى المستقبل ففى الماضى وقبل تطور الإحتياجات كان الرجل هو الذى يحضر الطعام لأطفاله ليتأكد من أنهم لن يموتوا جوعاً.
فى بعض الأوقات قد يُعمي الحب أو الرغبة بصيرتنا عن الحقيقة لكن أصدقاءك يعرفون ماذا تحبين ويقدرون سعادتك ويمكنهم بناء وجهة نظر عن حبيبك بدون تأثر بإعجابك به فإذا كانوا يرون أنه الشخص المناسب لكِ فربما عليك الإستماع لهم.
فى منتصف العشرين من العمر، نكون قد وصلنا إلى مرحلة من النضج فى اختيار أصدقائنا بعناية فهم يبدون مثلنا ولديهم ميل لحب نفس الأشياء فإذا أحببتِ أصدقاءه فهذا يعنى أن طريقة تعامله معكِ ليست تمثيلاً فهو فعلاً طيب ومرح ومهذب وخير دليل على ذلك هم أصدقاؤه المهذبون.
من النادر أن تجدى زوجين لا يتجادلان وإذا وجدتِ فهما زوجان غير عاديين فالجدال لا يجعلكما تنفران من بعضكما ولكن الجدال السئ قد يؤدى لذلك فإذا كان جدالكما عنيفاً وشخصياً ولانهاية له فستعرفين بداخلك أنه ليس الشخص المناسب لك.
إذا أخبرك أنه يخطط للخروج مع أصدقائه الليلة وبدأتِ تشعرين بقلق كبير تجاه ذلك وبدأ إحساس الشك يستولى عليك فأنت في موقف لايسمح لك بأن تقولى إذا كان وفياً أم لا فالثقة هى المكون الأساسي لعلاقات طويلة المدى فإنتظري حتى يتطور الشعور بالثقة بداخلك قبل البدء فى عمل أية خطط مستقبلية.
لا نقصد هنا أنه يجب أن يكون إبن مليونير مع أن ذلك مفيد للغاية لكن أنت تريدين الإرتباط بشخص سيكون لكِ لوقت طويل ولكن كيف ستضمنين ذلك؟ حسناً إذا كان يعشقك فهذه إشارة جيدة، ولكن هناك بعض الإقتراحات بأن الرغبة فى الطلاق توجد فى الجينات الوراثية أيضاً فعندما تم عمل دراسة على توأمين وُجد أن الرجل الذى تتعدد زيجاته يفعل توأمه نفس الشيء وهذا يوحى بأن الرغبة فى الإنفصال قد تكون موروثة،لذلك إذا كان أبواه معاً وإخوته على علاقة جيدة معه فهناك إحتمال قوى بأن حبيبك ليس لديه جينات الطلاق كما يسمونها.
إذا رآك من غير ماكياج وبملابس عادية جداً مثل أي بنطلون وتى شيرت وظل يقول إنه يعشقك بجنون، فهذه إشارة جيدة.
هل غريزتك تخبرك بأنه الشخص المناسب لك؟ فربما يكون ذلك كل ما تحتاجين إليه فالإحساس الداخلي أو غريزة الحب ليست مسألة تخمين وإذا كان لديكِ شعور غريزى تجاهه فربما يكون ذلك تعبير اللاوعى عن كل التجارب التى مررت بها مع رجال آخرين وتتحالف تلك التجارب مع ما يسمى بالإستخبارات العاطفية فربما لا تعرفين لم هذه المرة مختلفة لكنك تعرفين أن كلهم سواء.
لو كانت هناك إشارات أخرى تدعم إحساسك ومشاعرك فربما عليك ترك حدس المرأة يتولى السيطرة.
نحتاج يومياً لمعرفة كل ما يدور في العالم من حولنا فالأحداث تتلاحق في سرعة كبيرة والموضوعات تتنوع علي نحو بالغ وهناك في كل لحظة العديد من الأخبار والأحداث والموضوعات الجديدة في شتى المجالات التي تهم كافة أفراد الأسرة من نساء ورجال وأطفال وشباب
