الزواج عبارة عن علاقة قائمة على حقوق وواجبات وتحمل المسؤليات والزواج تحت سن الثلاثين غير مسئول وغير محبب لأن الشاب أو الفتاة يكون ليس لديه درجة كافية من النضوج الفكري. أنا أري أن سن الثلاثين هو السن الأنسب للزواج حيث ذروة النشاط الجسدي للإنسان والفرصة فى إنجاب أطفال وتنشئتهم تنشئة إجتماعية سوية وبالتالى الإستمتاع بالحياة دون صعوبات أو منغصات ولكي يشعر الشاب والفتاة بمزيد من الإرتياح المادي والمعنوي بعد رحلة الكفاح التى يمرا بها فقد قطع شوطاً كبيراً فى تأهيل أنفسهما مادياً وذاتياً لخوض تجربة الزواج وبالتالى يشعرا بالراحة والسكينة ويستطيعا تكريس حياتهما لرعاية الأسرة الجديدة بالاضافة أيضاً للإستقرار الوظيفي الذي يحقق نوعاً من الشعور بالإرتياح لذا يعتبر الزواج بسن الثلاثين فرصة ذهبية تمكن الشاب من الشعور بالأمان والإستقرار ،كما أن السن المناسب للزواج هو المرحلة العمرية التي يكون فيها الشاب او الفتاة مؤهلاً للزواج سواء من الناحية النفسية أو المادية أو الإجتماعية. وبحدوث الزواج في السن المناسب ترتفع نسب نجاح كلا الطرفين في إقامة أسرة سعيدة متوازنة. وعلي الرغم من أن الزواج قديماً كان تقريباً في سن الثامنة ولكن عندما نقارنه بوقتنا الحالي تجد أن الزواج في هذا السن يعتبر جنون ومع التفكير المتأني والدراسة الوافية لظروف المجتمع الماضية والحاضرة تجد أن ظروف المجتمع قد تغيرت فقديماً لم يكن التعليم علي ما هو عليه الآن ولم تكن إلتزامات وإحتياجات الزواج كما هي الآن، بخصوص الشاب أو الرجل فسن الزواج المناسب يكون عندما يصبح الشاب قادراً على تحمل مسئولية أسرة وهو الأمر الذي لا يحدث إلا بعد أن يكون الشاب قادراً علي تأمين كافة إحتياجات زوجته وعائلته مستقبلاً ويكون له عمل ودخل ثابت وعندها يكون مؤهلاً للزواج بينما الأمر بالنسبة للفتاة يختلف فهي تصبح أهلاً للزواج بصورة أسهل وأسرع فمتى بلغت سن البلوغ أصبحت أهلا للزواج وصارت لديها القدرة على أن تكون شريكة الرجل الذي تختاره ويختارها
سميحة حلمي
عضو مجلس الإدارة التنفيذي
جلوبال ستارز للطباعة والنشر
الزواج هو الركيزة الأساسية التي يقوم عليها أي مجتمع من المجتمعات والإنسان بطبيعته وفطرته يحتاج إلى الزواج ويرنو إليه ولكن الزواج مسؤولية ولابد أن يكون كلاً من الطرفين قد بلغا عقلياً وجسدياً ونفسياً حتى يستطيعا تحمل تلك المسؤولية، والزواج المبكر يعتمد علي الشخص وحجم تقديره للمسئولية ويقع أيضاً علي تربيته وتفكيره وتقديره للوضع وحجم الخبرات التي مر بها ولا تعتمد الخبرة علي السن وإنما علي القدرة علي التعامل مع الأزمات والمواقف وهل الشخص ناضج أم لا وهل هو مستعد نفسياً ومادياً للمرحلة القادمة. والزواج المبكر له إيجابيات ومنها الإستقرار وتقارب سن الآباء والأبناء مما يخلق مزيد من التواصل ويقرب المسافات بينهم فمعظم الأبناء يعانوا من اختلاف العقود بينهم وبين أبنائهم مما يسبب الإختلافات بالإضافة لكون الأزواج يعيشون حياتهم في سن مبكرة فيستمتعوا أكثر من خلال السفر وكل ذلك سيقوي الرابط بينهم بيد أن له أيضاً سلبيات منها سوء الإختيار أحياناً وكذلك التسرع فالمرحلة العمرية للعشرينات تختلف تماماً عن المرحلة العمرية والتفكير في الثلاثينات والإختيار ممكن أن يهدد استقرار العلاقة بالإضافة لعدم الإستقرار المادي وتحطم الأحلام علي صخور الواقعومنه تنشأ الخلافات .
محمد فاروق
مدير عام
الزواج ليس شراكة وظيفية بل تفاهم وشراكة عاطفية ومسئوليات وهو أمر يختلف من مجتمع لآخر وفقاً للثقافات والموروثات والمعتقدات كما أن له أخطار سواء لدي الإناث أو الذكور فقد لا يسمح للزوجين الخوض بمجالات أخري بالحياة لما يفرضه من تحمل المسؤولية كإستكمال الدراسة مثلاً مما يقلص من فرص بلوغهما مستوى معين من الهرم الإداري والإجتماعي ويقلل بالتالي من إمكانية تحقيق شروط الحياة المستقرة وخاصة للإناث. في الزواج المبكر قد تحرم الفتاة من فرصة إستكمال تعليمها وبالتالي تكوين شخصيتها المستقلة نفسياً وإقتصادياً وقد تتعرض الفتاة للعديد من المشاكل الصحية خلال الحمل بسبب ضعف جسدها وعدم قدرته على تحمل تجربة الحمل في سن مبكر كما أن الزوجة والزوج صغيري السن قد لا يتوفر لها النضج الكافي والوعي اللازم لمعرفة حقوقهم وواجباتهم وما هما مقدمين عليهم من مسؤوليات وتبعيات تتمثل في تكوين أسرة ورعاية أبناء مما يجعل زواجهم قابل في أية لحظة للفشل بسبب حمله لمقومات الفشل بين طياته. علي الجانب الآخر، له أيضاً مميزات منها عدم الوقوع في الرزيلة والإنحراف وتحمل الزوجين المسئولية مبكراً وعدم الإعتماد علي الآخرين والمحافظه علي النسل كما أن التقارب في السن بين الزوج والزوجه والأبناء يحقق لهم الإستفادة القصوي لخدمة أبنائهم ورعايتهم وهم أقوياء أشداء كما تعد أحد إيجابيات الزواج المبكر لدي الإناث هي زوال الخوف من فكرة العنوسة
أحمد الشناوي
رئيس مجلس إدارة Plan A للدعاية والإعلان
الزواج هو سنة الحياة ولكن أنا لست مع الزواج خلال فترة العشرينات لأن مشاعر الشباب خلال تلك المرحلة وخاصة في الوقت الراهن وأفكارهم ليست ناضجة لخوض تجارب الحياة بأمان ونجاح كما يفتقدوا في الأغلب لكثر من خبرات الخياة الأساسية اللازمة لتحمل المسئولية. أحياناً أيضاً يندفع الشباب في الإختيار مما قد يؤدي بهم في النهاية إلي الإختيار الخاطئ ومن ثم الندم. وعلي الرغم من كل تلك السلبياتا التي أراها واضحة في الزواج بسن مبكر، إلا أنه يظل هناك عامل أيجابي وحيد هو وجود الأطفال وتقارب السن مع الأهل مما يؤدي لزيادة عملية التواصل والتفاهم بفضل تقارب السن ولعله أمراً ضرورياً للغاية في ظل الظروف الحالية ووجود ثورة التكنولوجيا وربما تكون تلك هي الميزة الوحيدة للزواج المبكر
دكتور عبد الله جورج
إستشاري جراحة العظام