الصيف هو الفترة المثالية للذهاب في عطلة، غالباً ما نفكّر مسبقاً في العطلة ونعدّ لها مشاريع وخططاً متعددة بحسب رغباتنا وهواياتنا وميزانيتنا، ولتمضيتها بأفضل طريقة ممكنة، لا بد من التزام الحذر، وخصوصاً إذا كنا نذهب برفقة أبنائنا.
ضربة الشمس
يتمثل الخطر التقليدي خلال العطلة في الإصابة بضربة شمس، قد تصبح مؤلمة جداً وتدفع حتى إلى استشارة الطبيب فضلاً عن استعمال مرهم يحتوي في تركيبته على الكورتيزون أو على مضادات الالتهاب، هذا من دون أن ننسى أن كل ضربة شمس تلحق ضرراً كبيراً بالبشرة يرافق المرء مدى الحياة، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالسرطان، من هنا لا بد من حماية الرأس والعينين جيداً، خصوصاً من خلال وضع قبعة ونظارات شمسية، فالتعرّض المفرط لأشعة الشمس قد يصبح أمراً خطيراً جداً، في هذا الإطار تُعتبر الكريمات الشمسية حليفتنا المثالية. في حال التعرض المفرط لأشعة الشمس، ويفضّل البقاء في الظل ودهن البشرة بمرهم Biafine.
الحساسية الشمسية
قد يعنى التعرّض المفرط لأشعة الشمس أيضاً أن المرء سيعاني من حساسية تجاه الشمس، في معظم الأحيان، لا يكون ذلك خطيراً جداً ويُترجم غالباً من خلال ظهور أزرار فضلاً عن التشققات وخصوصاً في منطقة الصدر والساقين، لذلك من الأفضل دائماً الجلوس في الظل، تحت مظلة الشمس مثلاً، واستعمال الكريمات الواقية من الشمس بانتظام، وفي حال التعرّض للحساسية يمكنكم استعمال الكريمات المرطبة، لكن إذا كانت الحساسية أكثر خطورة، يستطيع الطبيب أن يصف لكم كريماً يحتوي في تركيبته على الكورتيزون.
لفحة الحر
كما يوحي اسمها «لفحة الحر» يعني ذلك التعرض المفرط للحر من دون اللجوء إلى الترطيب الكافي وبذلك نصاب بالحمى فضلاً عن الصداع، وأحياناً بالغثيان والقيء، وقد تمتد العوارض أيضاً حتى الإغماء، في هذه الحالة يفضّل أن تكونوا جالسين في مكان مبرد، وإذا أمكن في مياه حرارتها 37 درجة مئوية، كي تنخفض الحمى، لكن حذار، قد تستدعي أحياناً لفحة حر فعلية خطيرة نقلكم إلى قسم الطوارئ في المستشفى، عموماً، ينبغي شرب المياه باستمرار، تفادي الكافيين والبقاء في الظل في الساعات الأولى من فترة بعد الظهر. في حال كان برفقتكم أولاد، ينبغي حمايتهم من الشمس باستعمال الكريمات الواقية والنظارات الشمسية والقبعة.