محتار أختار مين فيهم هما الإتنين عاجبني هما الإتنين حبتهم هما الإتنين حستهم! تجلي خالد علي في ألبوم محتار 1996 بتلك الأغنية، بس هل هو كان مُدرك بإنتشار هذا المبدأ!
فجأة وبدون سابق إنذار، إنتشر نوع غريب وعجيب من الرجالة، نوع كدا مُبهم وغير مفهوم «تجيبها يمين تجيبها شمال» صعب تفهم بيفكروا إزاي. يسلكون مسلك غريب كان غير منتشر إلا علي نطاق بسيط وفئات معروفة وفجأة إنتشر بشكل مرعب علي جميع المستويات والفئات، واضح إن مش بس الفوسفات هي التي وقعت ولوثت المياة فهناك أفكار غريبة أصبح الرجال يتناولونها في المياه يومياً ودي مش مبالغة مني ولكنه واقع حقيقي يحدث في كل بيت في كل ساعة وكل دقيقة. بدأت الغالبية تسلك سلوك محتار أختار مين فيهم هما الإتنين عاجبني، وهنا يأتي رجل ويقول لي طب ما إنتوا بتعملوا كدا، صحيح نحن أحياناً نفعل ذلك ولكن وإحنا لسه علي البر، طبيعي أن نختار الأحسن والأفضل والأنسب لنا بكل المقاييس لأننا نؤمن بمبدأ «الواحد» طول العمر مش داخلين بنية التجربة ولو فشلت فالمأذون موجود مثلماً يفعل كثيرون منكم. ففي النهاية نحن من يتعذب معنوياً ونفسياً وخصوصاً في وجود أولاد.
فجأة وبدون سابق إنذار، إنتشر نوع غريب وعجيب من الرجالة، نوع كدا مُبهم وغير مفهوم «تجيبها يمين تجيبها شمال» صعب تفهم بيفكروا إزاي. يسلكون مسلك غريب كان غير منتشر إلا علي نطاق بسيط وفئات معروفة وفجأة إنتشر بشكل مرعب علي جميع المستويات والفئات، واضح إن مش بس الفوسفات هي التي وقعت ولوثت المياة فهناك أفكار غريبة أصبح الرجال يتناولونها في المياه يومياً ودي مش مبالغة مني ولكنه واقع حقيقي يحدث في كل بيت في كل ساعة وكل دقيقة. بدأت الغالبية تسلك سلوك محتار أختار مين فيهم هما الإتنين عاجبني، وهنا يأتي رجل ويقول لي طب ما إنتوا بتعملوا كدا، صحيح نحن أحياناً نفعل ذلك ولكن وإحنا لسه علي البر، طبيعي أن نختار الأحسن والأفضل والأنسب لنا بكل المقاييس لأننا نؤمن بمبدأ «الواحد» طول العمر مش داخلين بنية التجربة ولو فشلت فالمأذون موجود مثلماً يفعل كثيرون منكم. ففي النهاية نحن من يتعذب معنوياً ونفسياً وخصوصاً في وجود أولاد. اللي بيكلمهوهم للأسف أغلبهم لا يعلمون وبالمناسبة أنا هنا أتحدث عن البنات ولاد الناس وليس من يستمتعن بخراب البيوت وهذا ما يجعلني أخاف فعلاً ليه بنات الناس، دول حتي غير مسليين بالمرة.
للأسف كالعادة نلوم علي الست أولاً بدلاً من أن نقول للراجل عيب ميصحش، السؤال دا محيرني من فترة فعلاً وبحاول جاهدة أسمع قصص وأبحث وأحلل ولكن دون جدوي. مبدأ وليه أقعد فاضي لما ممكن أشغل حد لازم ينتهي تماماً من قاموس الرجالة، يمتلك كثير من الرجال تلك العقلية الغريبة، فجأة يبدأ بلعب الدور الذي يعشقه وهو دور سي السيد، فالبيت الذي يأتي منه الرجل يعد أهم من الرجل نفسه وفكرة زيادة نسبة مواليد الفتيات عن الذكور جننت أمهات الذكور.
«أنت راجل وزي الفل ومتعلم ومتربي وبعدين دا كفاية أنهم لقوا عريس لبنتهم!» فتبدأ تلك الفكرة تتبلور في ذهن الولد ويبدأ يتعامل علي أساس كونه الحجر النفيس الذي لا مثيل له وأنه إذا ترك البنت فسيضيع مستقبلها وتنتهي حياتها وهتعنس وتبقي في بيت أهلها وهنا بيعمل اللي هو عاوزة إن شاء الله يعرف 100 حتي تحت مظلة «هو إنتي لاقية» ولكنهم للأسف في تلك اللحظة قد لا يدركن أن عدم الزواج في تلك الحالة يكون هو الحل الأصح والأسلم حتي ولو عنست فالحياة مع مثل تلك الأفكار والمعتقدات مستحيلة بل وتفشل من أول يوم،
إحساس الرجل بأنه الحلم البعيد الذي تنتظره الكثيرات إنتهي من زمان فالمرأة كائن يمتلك عقل لا مثيل له بتشم الخيانة فعلاً من علي بعد وتكره الكذب زي عنيها ساعات بتعدي نزواتك بمزاجها ولكن إحذر فلكل وقت أذان، تظل المرأة تبحث عن برواز «إبن ناس» وليس المقصود هنا بالبرواز الغالي ولكن أقصد البرواز الذي ستبقي بداخله مطمئنة ومرتاحة البال واثقة من زوجها، برواز يغلفها من الداخل والخارج مش برواز يأخذها من عالحائط ويقع بها من سابع سما. حقاً لا أعلم من السبب وراء بجاحة الرجالة في شئ مثل ذلك هل هو مبدأ ظل راجل ولا ظل حيطة ولا مصيرة يرجعلي ولا ولا ولا؟ ولكن لن أستسلم وسأظل أبحث وأبحث حتي يجاوب شخص ما علي ما يجول بخاطري. سلاموا عليكوا
ندي عباس