أجمل المقتطفات من كتاب نسيان.كوم لأحلام مستغانمي

هذا الكتاب للكاتبة الشهيرة أحلام مستغانمي والتي “صُنّفت من بين النساء العشر الأكثر تأثيراً في العالم العربي، والأولى في مجال الأدب بتجاوز مبيعات كتبها مليونين وثلاثمئة ألف نسخة.

بلغتها البليغة الجميلة والمباشرة والواضحة، تعبّر الكاتبة عن حقائق موجودة وواقعية وحسية، لا تتخيل منها شيئا، بل قد تتعدى أحياناً تفاصيل واقعها الفعلي حدود أي خيال رحب، ثم تصل إلى نتائج واستنتاجات وبيانات وأحكام ونصائح مهما اختلفت الاراء في تأثيرها ومفعولها وحكمتها، ومهما تنوعت ردود الفعل عليها، فإن مصدرها صادق وغني ونابع من تجربة ومن فضول ميداني بعيد كل البعد عن التنظير والنظرية، يكشف بالكشافات الضوئية الساطعة كل زوايا وخفايا ما يدور في ساحات مساحات واسعة حقيقية.

تأتي الكاتبة على ذكر العديد من الشعراء والفلاسفة والكتّاب، وتستشهد بأقوالهم وأحاديثهم التي تقوّي عصب موضوعها وتغنيه.

 

والآن نترككم مع مقتطفات من الكتاب

 

“أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهي إلى من سرق قلبك إن كان أخذه.. أم رده ..

كلما أقبلتي على الله خاشعة، صغر كل شيء حولك وفي قلبك

فكل تكبيرة بين يدي الله تعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر

تُذكرك أن لا جبار إلا الله و أن كل رجل متكبر حتى في حبه هو رجل قليل الإيمان متكبر

فالمؤمن رحوم حنون بطبعه..لأنه يخاف الله

إبكي نفسك إلى الله و انتي بين يديه،و لاتبكي في حضرة رجل يخال نفسه إله،يتحكم بحياتك وموتك

ويمن عليكِ بالسعادة و الشقاء متى شاء.

البكاء بين يدي الله تقوى ..و الشكوى لغيره مذلة ..ها فكرتي يوماً بأنكِ غالية عند الله.

اسعدي بكل موعد صلاة إن الله بجلاله ينتظرك خمس مرات في اليوم

وثمة مخلوق بشري يدب على الأرض يبخل عليكِ بصوته وبكلمة طيبة

ماحاجتكِ إلى صدقة هاتفية من رجل.

إن كانت المآذن ترفع آذانها لكِ وتقول لكِ خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك

“لا أحد يعلن عن نفسه. الكل يخفي خلف قناعه جرحًا ما ، خيبةً ما ، طعنةً ما. ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه ويعترف : ما استطعت أن أنسى !”

“صلي.. ففي سجود قلبك نسيانه”

“غادري مخدعك حال استيقاظك . أتمنى أن أجدك غدًا أمام فنجان قهوة تحتسينها على شرفة أحلامك ، اجلسي إلى نفسك كلّ صباح أمام الطبيعة بدل أن تجلسي إلى ذاكرتك في سرير.

هل رأيت رجلًا يلازم السرير حدادًا على امرأة؟”

“لا تحزنى على أرنب فر خارج حياتك. إن رجلا هرب مرة سيهرب كل مرة من كل امرأة”

“ثمة نوعان من الشقاء: الأول ألا تحصل على ماتتمناه , و الثانى أن يأتيك و قد تأخر الوقت و تغيرت أنت و تغيرت الأمنيات بعد أن تكون قد شقيت بسببها بضع سنوات”

“أمام أول رسالة تبعثينها ولا تتلقين عليها جوابا , توقفى نهائيا عن المراسلة”

“وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني

وهي تفرغ جيوب قلبك

ستكتشف .. كم كنت ثرياً بي”

“أحبّيه كما لم تحبّ امرأة و انسيه كما ينسى الرجال”

“لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراكِ ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر”

“الرجولة… في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي ” الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها “.. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى”

“علينا أن نربي قلبنا مع كل حب على توقع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه.. ذلك أن في الفكرة يكمن شقاؤنا”

“ما حاجتك إلى “صدقة” هاتفية من رجل. إذا كانت المآذن ترفع آذانها لك وتقول لك خمس مرات في اليوم أن رب هذا الكون ينتظرك ويحبك” .

شيماء الجمال

عملت شيماء في مجالات مختلفة على مدار 15 عامًا مما ساعدها على الكتابة في تخصصات مختلفة مثل الحمل والأمومة، الريجيم والأكل الصحي والرياضة والعلاقات الإنسانية وعلم النفس واللايف ستايل بوجه عام. شيماء شريك مؤسس في مشروع "أنا حامل" وصاحبة هاش تاج #من_الكرش_للكيرفي الذي أطلقته بعد خسارتها 40 كيلو جرامًا من الدهون!

كل مقالات شيماء الجمال