يفرح الرجل بالمرأة التي تفهمه وتعرف ما يريد بدون أن يضطر لشرح الأمور، ومن المهم أن تكون المرأة واعية أمام زوجها وأن تفهم ما يحاول قوله وتساعده حتى لو كانت الأمور لا تعجبها، إليك بعض النصائح لحياة أفضل ومزيد من التفاهم
سامحي وساندي
لا يمكنك أن تتصرفي كما لو أن شيئاً ما لم يكن ولكن عليك أن تكوني متفهمة وأن تفكري ملياً قبل أن تُبدي رأيك بأي أمر أياً كان. سامحي زوجك مهماً فعل فبهذه الطريقة تُبدين تفهماً كبيراً تجاهه. من المهم أيضاً أن تخرجي زوجك من الوضع الذي هو فيه خصوصاً إذا كان لا يسعده فبهذه الطريقة فقط يشعر بتفهمك وحبك الكبير ويساعدك قدر المستطاع.
إنسي الآخرين وحذار من القسوة
لا تصغي كثيراً للآخرين فيما يحاولون قوله خصوصاً حين يتعلق الأمر بزوجك، مهماً قالوا لك لا تصدقي وتفهمي موقف زوجك إذا كان رافضاً لأي رأي خارجي، إنسي الآخرين ولا تفكّري سوى بزوجك فقط. وإذا رفض زوجك أمراً ما رفضاً قاطعاً، لا تجادليه وتفهمي ولا تقسي بكلامك بل كوني منطقية وإختاري كلماتك. يتعب الرجل في عمله حتى لو كان كله وراء المكتب فالتعب النفسي والضغط العملي أهم بكثير من الجسدي وعلىك العمل علي راحته بعد العودة للمنزل. ومن الطبيعي أن يصل زوجك للمنزل متعباً وجائعاً حتى لو تناول غداء في الخارج فسيشتاق لطعامك أكثر من المطاعم، فاجئيه بالأطباق التي يحبها. سيفرح زوجك عند عودته للمنزل إذا ما سمعك ترحبين به وتشيدين بتفانيه في عمله فبتلك العبارات تكسبين قلبه وتنسيه عناء اليوم. ويبقي الأهم ألا تتذمري متي وصل متأخراً أو قام ببعض الأمور بدون إخبارك أو ذهب لبعض الأماكن فإنك بذلك تجعلينه متعباً أكثر ولا تخففين عنه إطلاقاً.
ًإن كان الإنفصال مقلقاً فإن المصالحة أصعب، سامحيه إذا..
إذا كان زوجك يحاول جعل الأمور أفضل، حاولي أن تسامحيه فهي إحدي الطرق التي تدل علي كونه جاد في إنجاح العلاقة. إسألي نفسك إن كان زوجك شخصاً مميزاً، أنظري لحسناته والجوانب الإيجابية في علاقتكما، فإذا كان جيداً لا تدعيه يفلت من يدك وأعطيه فرصة أخرى. فكري في تأثير زوجك عليك، أكان وجوده إيجابياً أم سلبياً بالنسبة، فإن الإجابة عن هذا السؤال ستجعلك تعرفين إن كنت تستطيعين منحه فرصة ثانية أم لا. فكري بعلاقتك الزوجية وتأثيرها علىك، أكتبي الأمور الجيّدة والسيئة وإسألي نفسك إن كان الأمر أفضل أو أسوأ، حين تستطيعين الإجابة عن تلك الأسئلة، ستكتشفين إن بالفعل الشريك الذي تحتاجين إليه أم لا.
نعرفي علي طباع زوجك ولاحظي التغيير الذي يلحق به، وإليك أسباب هذا التغيير..
نتغيّر جميعاً بمرور الوقت. ولعل هذا هو السبب الأساسيّ لأهمية دراسة شخصية زوجك وتصرّفاته. ما يُحبّ وما يكره، هواياته أو حتّى طعامه المفضّل فكلّ ذلك يتغيّر. فكّري في تجاربكما قبل أو أثناء العلاقة فكلّما كنت تعرفين أكثر عن زوجك، إتسعت مساحة التقارب بينكما. يمكنك بالفعل الوصول لداخل أعماق زوجك إن كنت تعرفين جيّداً كلّ تفاصيل حياته سواء الصغيرة أو الكبيرة والأمور الجيّدة وتلك الخاطئة.
من الجيد لنا نحن النساء أن نعرف أنّ الرجال يتكلّمون لغة الإحترام فيما نتكلّم نحن لغة الحبّ. إنّ إظهار الإحترام لما يهتم به زوجك يُعد إحتراماً كبيراً له وهو الأمر الذي يروق له علي طول الخط ولا يتنازل عنه أبداً. وعليه، إعلمي ما قد يهمّ زوجك وشاركيه القيام به.
لن نواجه أيّ مشكلة في فعل ما نحبّ لأنّنا ولنعترف بالأمر قد نكون أنانيين بعض الشيء. إنّ الإهتمام بزوجك وملامح شخصيته وما يجعله من هو عليه لا يسمح لك فقط بمعرفته أكثر بل يجعلك متواضعة جداً ومحترمة لأنّك لا تهتمين بإهتماماتك الخاصّة. هذا لا يعني أن تهملي نفسك وتضعي إهتماماتك جانباً بل يعني أن يتسع عالمك لزوجك بقدر ما يتسع لك ولكل ما تحبي. تعلمي أيضاً أن تحبي زوجك علي النحو الأمثل وحددي ما الأسلوب الأفضل لقول كلمة «أحبّك» لزوجك أكثر من أن تكوني مسرورة بالإهتمام بإهتماماتك وشغفك؟ من المميّز أن تتعلّمي كل ما تستطيعين فعله مع زوجك من جديد. سيشعر أنّك تحبّينه وتكرّمينه.
وأخيراً وليس آخراً، هناكّ سبباً آخر للتعلم دائماً عن زوجك وهو معرفة الأشياء التي يحبّها فتستطيعين إيجاد الهدايا المناسبة لأعياد الميلاد والعطلات، من الطبيعي أن تشعري بالسرور حين ترين زوجك يأتيك بهدية تعجبك جداً لأنّك ببساطة تتذكّرين أنّ زوجك كان ينتبه إلى كلّ ما تقولينه وما تريدينه.
عزيزي آدم
أمور تستفز المرأة فإبتعد عنها
يتفوه الرجل أحياناً بكلمات عادية للغاية في نظره ولا يقصد من خلالها شيئاً لكن صداها يكون سلبياً لدى النساء ممن يحللن الحروف ويقرأن بين السطور لدرجة مبالغ بها في بعض الحالات تؤدي إلى نشوب الخلافات بينهما. إلا أن ثمة عبارات تشترك غالبية النساء في الإنزعاج والإمتعاض منها إذ تشعرن على إثرها بالإستفزاز، فما هي هذه العبارات؟ «تبدين كالحامل بهذه الملابس» و«هذه الملابس لا تناسبك» و«شوهت جمالك بالماكياج فهو لا يناسبك» وغيرها. تلك العبارات هي جزء من مفردات عادية بنظر الرجل يرددها علي مسامع زوجته أو حبيبته أو صديقته أو زميلته تعليقاً على شكلها الخارجي، إذ إنه يعتبر صراحته مفيدة في هذا الأمر، إلا أن المرأة تنزعج وبشدة من تلك الملاحظات.
ومن أكثر ما يزعج المرأة ويستفزها هو أن يعطي الرجل ملاحظة سلبية عن أمها فالأم تكون دائماً المثل الأعلى لإبنتها حتى لو إختلفتا أحياناً بوجهات النظر. ولذلك فإنها لن تتقبل أن يقول لها الرجل «أنت كأمك تماماً» لأنّه -حتى لو كان يقصد المديح والثناء على ميزة فيها- إلا أنها ستعتقد بأنه ينتقد أمها وهذا ما يجعلها تعيد النظر في علاقتهما. «النساء يغرن من بعضهن» و«أنت تقلدين صديقتك بأسلوبك وطريقة تصرفك»،، تلك العبارات وغيرها تُغضب النساء وتستفزهن خصوصاً أنهن يسعين لإمتلاك أسلوبهن الخاص ولا يقبلن أن يتشبهن بأخريات كما تعتقد النساء أنهن لا يغرن من بعضهن فلكل واحدة ميزاتها الخاصة والتي تسعى إلى تطويرها لتكون محط الأنظار والإهتمام.
أسئلة ناقشيها مع نفسك لإنقاذ زواجك..
إذا كنت تبحثين عن تحسين علاقتك العاطفية، فالحل بسيط. إجتمعي مع زوجك مرة في الأسبوع لتتناقشا في كل الأمور غير الأطفال والمال والمنزل. أسئلة عليك أن تطرحيها على نفسك لإنقاذ زواجك.
ما هي الميزات التي تعجبك في شكل زوجك الخارجي؟
ماذا تحبين أن تفعلي في ليلة رومانسية؟
إذا كان عليك أن تنفقي فقط 100 جنيهاً، فما الذي ستفعلينه؟
ما الذي يقوم به زوجك ويجعلك تشاركينه أفكارك ومشاعرك؟
ما هي ثلاثة أمور حدثت في الأسبوع الماضي وأثرت عليكما؟
ما هي التغييرات التي برأيك ستغير الأمور بينك وبين زوجك؟
ما هي التصرفات التي يقوم بها زوجك وتجعلك تشعرين بحبه؟
هل تعتقدين حقاً أنك لم تتغيري تجاهه؟
ماذا تتوقعين من زوجك عند شعورك بالإحباط وإن كان غير مبرر؟
هل تغفرين لزوجك هفواته سواء البسيطة أو الكبيرة؟
هل تتركين لزوجك مساحة حرية ملائمة؟