خلال استطلاع قامت به هيئة الإذاعة البريطانية(BBC) تم اختيار أجمل 45 مكان في العالم، وقد شارك في الاستطلاع مئات من الشركات المعنية مثل هيئات السياحة، وشركات الطيران، وخبراء السياحة في أغلب مدن العالم، وقد استغرق هذا البحث خمس سنوات، وقد روعي في اختيار هذه الأماكن جمال المنظر وكثرة السائحين والخدمات المقدمة للسياح…
الفن علي الطريقة الإيطالية
من الصعب وصف مدينة روما بكلمات قليلة،فالمدينة غنية وحافلة بالكثير، فمن جهة التاريخ فهي ذات تاريخ واسع وتراث حافل حيث تزخر بالمعالم التاريخية التي تستحق الزيارة، وبالمتاحف التي قد لا يسعفك الوقت لزيارتها جميعاً. ومن الناحية الفنية فهي مدينة تشتهر بأعلامها من الفنانين الذين ذاع صيتهم على مر العقود. أما من جهة الطبيعة فإن إيطاليا تتشارك مع جيرانها بسلسلة جبال الألب الرائعة التي يكسوها الرداء الأخضر بالصيف والأبيض بالشتاء،بالإضافة إلى الأنهار والمجاري المائية الصافية، أما بالنسبة لعشاق الطعام فإن روما تمتلئ بمطاعم البيتزا الإيطالية الأصلية والباستا الشهية.
70 شاطيء في سيدني
سيدني هي مدينه في نيو ساوث ويلز الأسترالية، وأكبر وأقدم مدينة في أستراليا والتي تم اكتشافها في عام 1788، وتعتبر سيدني أكبر مركز اقتصادي وتجاري وثقافي في أستراليا. كما تعد سيدني من المناطق التي لها اتجاه سياحي محلي وعالمي، وتعد أيضاً من أجمل مدن العالم والأفضل صلاحاً للمعيشة. تقع سيدني بين المحيط الهادي في الشرق والجبال الزرقاء في الغرب. بها أكبر ميناء طبيعي في العالم وهو ميناء «جاكسون»، وأكثر من 70 ميناءً وشاطئاً.تنقسم المدينة إلى حوالي 300 حي، و38 منطقة محلية الحكم. منطقة الاقتصاد المركزية تمتد حتى كيلومترين من خليج سيدني. يوجد بها ناطحات سحاب كثيرة وكذلك العديد من البنايات الجميلة، منها مبنى بلدية سيدني، ومبنى الملكة فيكتوريا.
كما توجد بسيدني أيضاً العديد من المباني السياحية ولعل أشهرها علي سبيل المثال وليس الحصر مبنى الأوبرا وجسر هاربو.
ريو دي جانيرو
مدينة لا تنام
تعتبر ريو دي جانيرو من أشهر المدن في أمريكا الجنوبية على الإطلاق لما تحوية من شواطيء رائعة يأتي في مقدمتها شاطيء (كوبا كابانا) الشهير، والذي يلقب بالشاطيء الذي لا ينام، حيث يغص بالسياح على مدار اليوم وتقام فيه الاحتفالات الرسمية والموسمية ومن ضمنها مهرجانات كرنفال السامبا، والذي يقصده السياح من جميع أنحاء العالم كأكبر مهرجان مفتوح في العالم.
استكشف جبال الهيمالايا
مازالت نيبال مكان رئيسي للمكتشفين من السياح وسواء كنت مسافراً عادي أو متسلقاً هاوياً أو باحثاً عن الثقافات العريقة أو متسوقاً تبحث عن أقل الأسعار أو مغامراً، أياً كنت فستجد مبتغاك هناك حيث أعلى قمة في العالم تجذب كل سنة الآلاف من المغامرين والمتسلقين والذين قد يعرضون حياتهم لأشد المخاطر في سبيل الحصول على نشوة المغامرة. تحتوي نيبال على الكثير من الأدغال الضبابية، والجبال العالية، والوديان السحيقة تتخللها القرى القديمة بمعابدها الأثرية، وهي مملكه مستقلة تحدها من الشمال الصين، ومن الجنوب الهند، وتنقسم البلد إلى ثلاث مناطق جغرافية رئيسية وهما: منطقة الهملايا والتي تحتوي على أهم ثمان قمم في العالم، ومنطقة جبال النيبال والتي فيها باقي القمم أقل ارتفاعاً من السابقة، ومنطقة المسطحات والتي فيها باقي المناطق الشبه مستوية في البلد وفيها الكثير من البقع المائية والبحيرات. ولكن للأسف تحتوي الهمالايا على الكثير من المشاكل البيئية، والتي قد لا تعجب السياح، وخاصةً على قممها وذلك بسبب المخلفات التي يتركها المتسلقون وراءهم والتي قد تسبب الأذى للسياح، بالإضافة إلى الفقر الشديد والمدقع الذي يعانيه سكان البلد، والذي قد ينتج عنه مشاكل أخرى متراكمة مثل التسول أو انتشار السرقة، ولكن بشكلٍ عام فالمغامرة في النيبال قد لا تساويها أي مغامرة أخرى بأي مكان في العالم وتستحق المجازفة أياً كان الثمن النهائي الذي تدفعه فيها.