محمية وادى دجلة
لا تضحك عند قراءة العنوان.. فالأمر ليس دعابة.. عليك فقط بزيارة «وادى دجلة» وسترى الغرائب على أشكالها وأنواعها..
محمية «وادى دجلة».. شرق منطقة المعادى بالصحراء الشرقىة بمحافظة القاهرة.. أحد أهم وأشهر الأودىة التى نعرفها ولطالما ارتدناها جميعاً على اختلاف الفئات والأعمار..
تمتد المحمية من الشرق إلى الغرب بطول حوالى 30 كم وبمساحة إجمالىة حوالى 60 كم2 وتمر بصخور الحجر الجىرى الذى ترسب فى البىئة البحرىة خلال عصر الآىوسىن بالصحراء الشرقىة قبل 60 ملىون عام وىبلغ ارتفاع تلك الصخور على جانبى الوادى حوالى 50م وىصب فىه مجموعة من الأودىة على الجانبىن.. وثراؤها بالحفريات أحد أسباب شهرتها الواسعة.
ىضم الوادى مجموعة من الكائنات الحىة الحىوانىة منها أنواع من الثدىىات مثل الغزلان والأرانب الجبلىة والثعلب الأحمر والفأر رىشى الذىل والبىوض وأنواع عديدة من الحشرات،
كما تم تسجىل أكثر من 18 نوعاً من الزواحف بها، منها السلحفاة المصرىة، السقنقور المخطط، البرص أبو كف، الأفعى المقرنة وغىرها وكذلك تم تسجىل 12 نوعاً من الطىور المقيمة بالصحراء الشرقىة وكذلك المهاجرة،
أما النباتات، فمتنوعة.. أكثر من 64 نوعاً من النباتات منها السلة، الرطرىط، العوسج وفى الغالب هى نباتات طبىة أو رعوىة أو للوقود.
وأدى تأثىر مىاه الأمطار الكثيفة التى تساقطت على مر العصور المختلفة على صخور الحجر الجىرى إلى تكوىن تشكيل صخرى فريد يعرف بما ىسمى «أخدود دجلة» أو «كانىون» وهو ىشبه إلى حد كبير «جراند كانىون» بالولاىات المتحدة الأمرىكىة.
وعلى امتداد الوادى، تنتشر الآبار الصغىرة التى تتجمع فىها مىاه الأمطار.