سكنها الإنسان المصري منذ أكثر من 100 ألف عام.. عبرتها كل الأديان.. كلم فيها موسي ربه من أعلي الطور.. مرت بها العائلة المقدسة.. جاء اسمها من القمر وأطلق عليها القدماء اسم الإله «سين».. تمثل 6٪ من مساحة مصر.. ،وتعد أحد عناصر الجذب السياحي القوى.. في شبه جزيرة سيناء، لكل مكان قصة ووراء كل أثر حكاية..
دهب.. 100 كم شمال غرب شرم الشيخ، وسر التسمية يعود لتشبيه البدو لرمالها تحت ضوء الشمس بالذهب، وسبب شهرتها شواطئها الذهبية ومواقع الغوص المنتشرة بها، وتنقسم لقسمين.. الأول للسائحين بخدماته المتميزة وفنادقه الوفيرة، والثاني قرية أصالة البدوية التي احتفظت بطابعها البدائي وروح الطبيعة الأولي..
العريش.. كانت مركزاً للحرب واعتمد عليها الأتراك ملياً في معاركهم حتي اندلاع الحرب العالمية.. بها قلعة تهدمت معظم جوانبها وبقي منها فقط سور مربع ارتفاعه نحو 8 أمتار.. وكانت مدينة العريش أحد المراكز الرئيسية للجيش المصري خلال العصر الفرعوني.
جبل موسي.. أعلي قمم سيناء.. تصل إلي قمته علي ارتفاع 2285 متراً لتشاهد الشروق وتري قمم الجبال وقد اتسمت باللون الأحمر.. علي قمته كنيسة وجامع يحرص علي زيارتهما المتسلقون لقمة الجبل.
دير سانت كاترين.. أسفل جبل سيناء بقلعة جبلية وعرة، له سور عظيم تحيط به عدة أبنية داخلية تصل لأربعة طوابق تخترقها ممرات.. يشبه بناء الدير حصون القرون الوسطي وسوره مشيد بالجرانيت وبه أبراج في الأركان، كما يبلغ ارتفاع السور ما بين 12-15 متراً. وقد بني في القرن الرابع الميلادي، عندما أصرت الامبراطورة هيلانة والدة قسطنطين علي بناء دير يحوي كنيسة العذراء بموقع الشجرة المقدسة.. وفي القرن السادس الميلادي أمر الامبراطور جوسنبتان ببناء كنيسة في نفس المكان عرفت بكنيسة التجلي، وأهم معالم الدير، كنيسة التجلي وكنيسة العليقة والمكتبة بالإضافة إلي معصرة وطاحونتين ومخازن للحبوب والمؤن وآبار للمياه.